أكد الدكتور موسى عباس، عضو مجلس إدارة أكاديمية اتحاد الكرة، عن سعادته بإكمال الدورة الأولى لبرامج الأكاديمية، مشيداً بروح التعاون بين الدارسين والمحاضر، موضحاً أن الدورة كانت ناجحة، وأثبتت أن الحلم أصبح واقعاً برؤيتنا لأكاديمية اتحاد الكرة تبدأ أولى دوراتها وتختتمها، فذلك الجهد لن يضيع هدراً، وأثره سيظهر في عملية التطور والارتقاء التي ستحدث في دورينا. وتابع: لابد أن تكتمل الحلقات بدخول الإداري إلى عالم الاحتراف، ومغادرة محطة الهواة، حيث إن الكل مؤهل، فالمدرب والحكم نجدهما يحملان الشهادات الأكاديمية عكس الإداري، الذي لا يملك شيئاً، لذا لابد من تكامل الأدوار، وجعل العمل يسير ببوتقة واحدة. جاء ذلك خلال ختام، دورة شهادة الرخصة (سي) في تخصص الإدارة، التي نظمتها أكاديمية اتحاد الكرة للإدارة الرياضية، خلال الفترة من 14 لغاية 18 فبراير/شباط الجاري. وتعتبر دورة الإدارة هي الانطلاقة الحقيقية لدورات الأكاديمية، التي ستتواصل خلال الفترة المقبلة، في تخصصات (الإدارة، الإعلام، التسويق، إدارة الفعاليات)، وتعد الأكاديمية هي الأولى من نوعها بالدولة والمحيط الإقليمي. وتلقى الدارسون في الدورة التي قدمها الدكتور جوهارلن المحاضر بالأكاديمية الأمريكية للرياضة (USSA)، التي ترتبط معها الأكاديمية بشراكة ذكية تتيح لها الاستعانة بمحاضريها. وقدم الدكتور موسى عباس للدارسين في اليوم الختامي محاضرة عن تنمية ثقافة الاحتراف في الأندية، طرح خلالها عدة تساؤلات حول المشاكل والتحديات التي تواجه الأندية في مجال الاحتراف، وجرى النقاش فيها باستفاضة، مجاوباً عن أسئلة الدارسين، وشارحاً الرؤية العلمية لحل المشكلات التي تحدث، خاصة من قبل اللاعبين المحترفين، لافتاً إلى أن هناك عدة قوانين ولوائح لابد من تفعيلها، وإلزام المحترفين بها، وفقاً لنصوص العقود الموقعة بين الطرفين، وألّا يكون هناك أي إخلال بها من قبل أي طرف. ومن جهتهم، عبر الدارسون عن سعادتهم بالفائدة العلمية التي خرجوا بها من الدورة، مؤكدين حجم المعلومات والمعارف التي اكتسبوها، من خلال المنهج المتميز والخبرات النوعية التي يمتلكها المحاضر جوهارلن، الذي أجاب عن كل تساؤلاتهم واستفساراتهم، وأشاروا إلى أنهم سيعملون على مواصلة الدراسة في برامج الأكاديمية، ولن يكتفوا بشهادة (سي)، بل يطمحون في شهادتي (بي، وإي)، حيث سيتم اعتمادهما من قبل وزارة التعليم العالي، والاتحادين الدولي والقاري، وتجري إدارة الأكاديمية خطوات جادة لنيل الاعتراف بشهاداتها، من قبل الجهات ذات الاختصاص.