تستعد شركة أبوظبي للخدمات العامة مساندة لتسليم المرحلة الثانية من مدرسة ياس، إلى مجلس أبوظبي للتعليم، في يوليو المقبل، بحيث تكون جاهزة لاستقبال الطلبة في العام الدراسي 2016-2017. وتقع المدرسة، التي تبلغ كلفتها 167 مليون درهم، بجزيرة ياس في أبوظبي، وتعد أحد أرقى المناهل التعليمية، وتمتد على مساحة 25 ألف متر مربع، وتحتوي على 75 فصلاً دراسياً، وتتسع لـ2000 طالب وطالبة، وتضم مكاتب للطاقم التدريسي ومكتبة ومصلى وكافتيريا ومسبحاً وعيادة صحية وصالة متعددة الأغراض. كما تم تزويدها بجميع الأنظمة الإلكتروميكانيكية، وأنظمة مكافحة الحريق، وتقنية المعلومات المتطورة، بالإضافة إلى الأثاث التعليمي المناسب، كما تضم مرافق وحدائق خارجية تحتوي على ألعاب تناسب جميع الفئات العمرية للطلاب. وقال مدير إدارة المباني في شركة أبوظبي للخدمات العامة مساندة، المهندس سعيد محمد متعب المحيربي، إن الشركة تعمل بالتعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات المختلفة في أبوظبي، لتحقيق الكفاءة العالية في الأداء إلى جانب الشفافية وتطوير الخدمات، مستندة في ذلك إلى دراسات دقيقة ومتكاملة، اختصرت مدة التنفيذ، وطورت مستوى المخرجات والخدمات المقدمة إلى أرقى المعايير، ورفعت أعباء تنفيذ المشروعات من على كاهل الجهات غير ذات الاختصاص، ما أفسح لها مجالاً للتركيز على مجال عملها الرئيس، وتحسين الخدمة والارتقاء بمنظومة المشروعات الحكومية. وأكد المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في المجلس، محمد سالم الظاهري، أن البيئة التعليمية المتكاملة والمثالية تمثل أهم خطط تطوير التعليم في أبوظبي، من خلال إنشاء مبانٍ مدرسية وفق أحدث معايير البناء، تلبي الحاجات التعليمية خلال اليوم الدارسي، بما توفره من مرافق وقاعات دراسية حديثة، تتماشى مع رؤية المجلس في بناء منظومة تعليمية محورها الطالب. ويجري استكمال أعمال المرحلة الثانية، لاستيعاب بقية الطلاب في المراحل الدراسية كافة، من مرحلة رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية.