بدأت بلدية مدينة أبوظبي، إجراءات الهدم ل 7 مبان قديمة ومهجورة في منطقة السمحة الشرقية القديمة، ودعت جميع ملاك المساكن الشعبية القديمة والمهجورة الواردة أسماؤهم في الكشوف التي أصدرتها، إلى مراجعة مركز البلدية في منطقة الشهامة، وفي حال عدم مراجعة البلدية ستقوم بدورها باتخاذ الإجراءات الضرورية، لإزالة هذه المباني بالطرق الإدارية، وفقاً لما ورد في القانون رقم 16 لسنة 2009، ضمن إطار مساعي النظام البلدي المتواصلة لإزالة المساكن والبنايات القديمة والمهجورة ومشوهات المظهر العام، والسعي للحفاظ على مظهر المدينة كونها جزءا من توجه النظام البلدي وفي قمة أولوياته. وقامت البلدية بتوجيه الإنذارات وقرارات الهدم إلى عدد من المباني داخل مدينة أبوظبي وخارجها، لما تسببه من أضرار صحية وبيئية، وتشويه للمظهر الحضاري العام، كما أنها تشكل خطورة على المارة والمنطقة المحيطة بها ولا تحقق عوامل الأمان. وأعلنت البلدية أن المباني التي ستهدم خلال الربع الأول من العام الجاري 2016، في منطقة السمحة الشرقية، هي المباني التي تحمل الأرقام 7 و16 و23 و26 و30 و37 و38، مؤكدة أنها أمهلت أصحاب المباني المهجورة 15 يوماً لإتمام إجراءات ترخيص عمليات الهدم والبدء بها فعليا، حيث قام المختصون في البلدية بدراسة المباني المهجورة وغير المشغولة والتأكد من عدم صلاحيتها للسكن وإبلاغ ملاكها، لتأكيد التزام البلدية بضمان مستوى الحياة الأفضل والبيئة المستدامة لسكان المدينة والحفاظ على صحة السكان وسلامتهم. وأشارت أنه في حال مراجعة ملاك البيوت للبلدية والتواصل معها، فسوف تقوم على الفور بحذف أسمائهم من قائمة المنذرين وكشف المباني المهجورة والمطلوب إزالتها، من ثم يتم تحويل صاحب المبنى إلى إدارة تراخيص المباني، وهي صاحبة الاختصاص للحصول على رخصة الهدم والإزالة بشكل رسمي، حسب الإجراءات المتبعة، كما تقوم البلدية بمتابعة هذه الإجراءات حسب صلاحيات كل مركز ووقوع المبنى المهجور ضمن نطاق عملها. وقالت البلدية إنها ماضية قدماً في تنفيذ المشروع، وبوتيرة مدروسة عن طريق لجنة تتولى متابعة عمليات الهدم والإزالة وترحيل الأنقاض، بما يجنب السكان أي إزعاج وتلافي تلويث البيئة المحيطة بالسكان. وأضافت أن المباني المستهدفة في الحملة هي مبان مهجورة لفترات طويلة، ما خلف منظراً غير حضاري لا يتناسب مع النهضة العمرانية والجمالية والسياحية التي تشهدها مدينة أبوظبي، كما أن هذه المباني أصبحت تشكل عبئاً وإزعاجاً للسكان نظراً لتراكم الأتربة والنفايات ونمو الأعشاب العشوائية وانتشار الحشرات والقوارض بما يهدد صحة السكان وراحتهم.
مشاركة :