متابعة - فايز عبد الهادي: تنطلق يوم الخميس المقبل أول سباقات الخيل على جوائز وسيف سمو الأمير وذلك على مضمار نادي السباق والفروسية وسط مشاركة كبيرة للغاية سواء من داخل قطر أو خارجها، وستؤدي المشاركة الخارجية إلى زيادة الإثارة على المضمار خاصة أن الصراع قوي بين الملاك والمدربين من أجل الحصول على نصيب الأسد من الجوائز في هذا السباق، وبالطبع ستكون العيون مركزة في اليوم الأخير من السباق (السبت المقبل) على الشوط الخاص بسيف سمو الأمير وهو سباق الخيل في قطر وجائزته مليون دولار، إلى جانب الانتصار المعنوي بالحصول على السيف، وفي السنوات الماضية كان الصراع قوياً بين الملاك القطريين سواء من المزارع الكبيرة أو الملاك الأهالى للحصول على السيف الغالي، ولكن هذا الموسم سيدخل أكثر من مالك للخيل من خارج قطر ضمن المرشحين للحصول على السيف، وهو الأمر الذي سيزيد من الإثارة على هذا السباق. وفي الوقت الذي يسعى فيه الملاك القطريون إلى العمل على الإبقاء على السيف الغالي في قطر مهما كان حجم التحديات فإن الملاك القادمين من الخارج يركزون على الفوز بهذا السيف مهما كانت الصعوبات والأجواء، وكل هذا يصب في صالح السباق في نهاية الأمر. وقبل أيام على انطلاق السباق تتواصل الاستعدادات بنادي الفروسية على قدم وساق من أجل ضمان ظهور هذا الحدث الكبير بالصورة اللائقة، والعمل على خروج التنظيم بالسمعة العالمية للفروسية القطرية حالياً لاسيما أن هناك ضيوفاً بالجملة من خارج قطر سيحضرون السباق إلى جانب التحدي الواضح منذ الأيام الأولى للتداخيل بين الملاك، ولن يقتصر الأمر على ذلك بل هناك تحد آخر بين المدربين والملاك على مستوى جميع أشواط السباق على مدار 3 أيام بداية من الخميس وحتى السبت المقبل. وتقوم إدارة نادي السباق والفروسية برئاسة الشيخ محمد بن فالح آل ثاني ومعه ناصر شريدة الكعبي مدير عام النادي بالعمل على ترتيب كافة الأمور قبل وقت كاف على انطلاق السباق إلى جانب تجهيز العديد من المفاجآت للمشاركين في السباق وأيضاً الجماهير التت يتم تجهيز مكان خاص لهم به العديد من المرافق وألعاب الأطفال وكذلك فإن إدارة النادي قرّرت إجراء قرعة السباق يوم الأربعاء المقبل وهي القرعة المتعلقة بالسباق على السيف الذهبي لسمو الأمير، وأيضاً فإن هناك مسابقة لأفضل صورة في السباق والمشاركة مفتوحة أمام الجميع من المصورين في قطر، والمفاجأة أن جائزة هذه المسابقة ستكون سيارة للفائز بالمركز الأول وهذا سيشجّع المصورين على المشاركة بكل تأكيد، وسبق ونظمت إدارة النادي مسابقة لأفضل صورة في داربي قطر الدولي وكانت الجائزة مالية وشهدت المسابقة مشاركة كبيرة للغاية من جانب المصورين سواء من المحترفين أو الهواة. وتم تجهيز منصة النادي بصورة رائعة إلى جانب تجهيز ساحة عرض الخيل ومنطقة التتويج بشكل يتناسب مع قيمة الحدث، وخاصة أن هناك استفادة للنادي من رعاية العديد من السباقات الخارجية وتحديداً في أوروبا، ولهذا فإن الإدارة عملت على اقتباس الكثير من الأفكار الناجحة وتجربتها في السباق المقبل من أجل العمل على الوصول بالسباق إلى الصورة المناسبة والتي تليق بالاسم الغالي الذي يحمله. وبخلاف ذلك فإن هناك المزيد من الرعاة الذين سيتم الإعلان عنهم قبل بداية السباق خاصة أن السباق يشارك في رعايته العديد من الشركات والمؤسسات، وهناك رغبة بالطبع من جانب الرعاة في التواجد بهذا الحدث الكبير سواء في الشوط الرئيسي على السيف الذهبي أو الشوط الخاص بالسيف الفضي، وأيضاً الشوط الخاص بمسابقة التاج الثلاثي التي أطلقتها قطر بمناسبة حصول قطر الصيف الماضي على حق رعاية مهرجان جودوود في إنجلترا. وستقوم إدارة النادي بتوجيه دعوات لحضور هذا السباق للكثير من الشركاء والجهات التي ترتبط بشراكة مع الفروسية القطرية سواء من داخل قطر أو خارجها حيث سيتم توجيه الدعوة إلى مسؤولي فرانس جالوب الذين يشاركون النادي في رعاية مهرجان قطر الدولي للفروسية بالعاصمة الفرنسية كل عام وتحديداً السباق العالمي على جائزة قطر قوس النصر، وأيضاً سيتم توجيه الدعوة إلى اللورد مارش مالك مضمار جود وود، وكذلك لمسؤولي مضمار نيوبرى بإنجلترا، وهذه الجهات توجد علاقات قوية بينهم وبين مسؤولي النادي. وحسب الجداول المعلنة فإن آخر الجياد المشاركة من خارج قطر ستصل يوم 23 الشهر الجاري. وفي كل أيام السباق ستكون هناك أشواط مثيرة ومن خلال التداخيل فإن اليوم الأول سيكون الانطلاقة الحقيقة لهذا الصراع للفوز بالمراكز الأولى حيث تقام العديد من الأشواط ومنها: الشوط على كأس الخيل العربية الأصيلة عمر 4 سنوات فما فوق، وهو شوط مفتوح لجميع الخيل العربية الأصيلة الفائزة بسباقات عمر 4 سنوات فما فوق، تحمل الخيل عمر 4 سنوات 56 كجم، تحمل الخيل عمر 5 سنوات فما فوق 60 كجم، تطبق سماحات الإناث بواقع 2 كغم.