قال أحد أعظم مرشدي الجبال كامي ريتا، يوم الخميس، إنه غير مستعد للاعتزال بعدما حقق رقما قياسيا لتسلق جبل إيفرست 28 مرة. عالم مناخ روسي لا يستبعد نقل عاصمة روسيا إلى سيبيريا وبعد أن وصل الشيربا النيبالي كامي ريتا  ( 53 عاما) إلى القمة التي يبلغ ارتفاعها 8849 مترا- وهي أعلى قمة في العالم- يوم الثلاثاء، محطما رقمه القياسي السابق بعد أقل من أسبوع من تسجيله، أوضح للصحفيين بعد هبوطه من الجبل في مطار كاتماندو، حيث استقبله مشجعوه وأفراد أسرته، قائلا: "سأستمر في التسلق طالما يسمح لي جسدي بذلك". وأشار أن هدفه ليس التنافس على تحقيق أرقام قياسية، وإنما مساعدة عملائه الأجانب على تسلق الجبل. جدير بالذكر أن موسم التسلق هذا العام اقترب من نهايته، وسيتعين على الراغبين في صعود الجبل الانتظار حتى الربيع المقبل. وصل كامي ريتا إلى القمة بعد يوم من مطابقة زميله مرشد الشيربا باسانغ داوا لرقمه القياسي السابق البالغ 27 مرة، في حين بدأ التنافس على اللقب بتسلق باسانغ داوا القمة للمرة 26 يوم 14 مايو، معادلا الرقم القياسي السابق لكامي ريتا، فيما حطم الأخير هذا الرقم بعد ثلاثة أيام بتسلقه الجبل 27 مرة. يذكر أن كامي ريتا تسلق جبل إيفرست لأول مرة في عام 1994، وقام بذلك سنويا تقريبا منذ ذلك الحين، وهو واحد من العديد من مرشدي الشيربا الذين تعد خبراتهم ومهاراتهم ضرورية لسلامة ونجاح المتسلقين الأجانب الذين يسعون للوصول إلى قمة الجبل، وكان والده من بين مرشدي الشيربا الأوائل. كما تسلق كامي ريتا العديد من قمم العالم، إضافة إلى إيفرست، ومنها كيه 2، وتشو اويو، وماناسلو ولوتسي . وتسلق الآلاف قمة إيفرست منذ قام بذلك النيوزيلندي إدموند هيلاري ومرشد الشيربا تينزينغ نورغاي لأول مرة عام 1953. وتحل هذا العام الذكرى السبعون لأول تسلق للجبل. المصدر: "أ ب" تابعوا RT على