أعرب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، (الخميس) عن تطلع بلاده إلى «تعزيز التعاون مع (منظمة الهجرة الدولية) للتنسيق من أجل تخفيف الأعباء التي تتحملها مصر من استضافة تسعة ملايين مهاجر ولاجئ على أراضيها، بالإضافة إلى الأعباء المترتبة على استقبال الوافدين السودانيين الفارين من أعمال العنف، الأمر الذي يقتضي مضاعفة الجهود لحشد دعم المجتمع الدولي لمصر في هذا الشأن». وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن الوزير شكري التقى (الخميس) بالمديرة الجديدة بمنظمة الهجرة الدولية آمي بوب، في إطار اللقاءات التي يعقدها مع المنظمات والهيئات التابعة للأمم المتحدة في جنيف. وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية استهل اللقاء بتقديم التهنئة للمديرة الجديدة لـ«منظمة الهجرة الدولية» لفوزها في الانتخابات باعتبارها أول سيدة تتولى هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة عام 1951، كما أكد على الثقة في قدرتها على قيادة المنظمة خلال المرحلة الحالية التي تشهد تحديات دولية وإقليمية متزايدة. وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أعرب عن تقدير مصر للتعاون المثمر والممتد مع «المنظمة الدولية للهجرة»، والتطلع لتعزيز هذه الشراكة لضمان الإدارة الشاملة للهجرة بالشكل الذي يعزز من تحقيق التنمية المستدامة. وأكد تبني مصر نهجاً شاملاً في التعامل لحوكمة الهجرة مع مختلف جوانب الظاهرة. وتابع أبو زيد، أن «المديرة الجديدة للمنظمة أكدت الدور الهام والمحوري الذي تضطلع به مصر في مجال التعامل مع قضايا الهجرة، معربة عن تطلعها لتعزيز التعاون مع مصر، فضلاً عن ترحيبها بالدور الذي تقوم به واستقبالها أعداداً كبيرة من المهاجرين وتوفير احتياجاتهم الأساسية».
مشاركة :