نسابق الزمن من الدوام إلى الملعب فكيف نفوز؟

  • 2/21/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وضع عدد من لاعبي منتخبنا الوطني الأول لكرة السلة، الكرة في ملعب الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، على خلفية خسارة المنتخب جميع مبارياته في بطولة دبي الدولية التي اختتمت نسختها الـ 27 مساء أمس، حيث تساءلوا عن كيفية الفوز وهم يسابقون الزمن بعد نهاية الدوام للحضور للملعب وخوض المباريات، وعدم تحقُق الأعداد المطلوبة في كل مشاركة دولية بسبب مشكلة التفرغ التي يعاني منها معظم اللاعبين، وطالبوا في الوقت نفسه بتحرك جدي من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في هذا الأمر كي يستطيع المنتخب تحقيق النتائج المرجوة. مشكلة مزمنة وعبر قائد المنتخب علي عباس نيابة عن زملائه عن المعاناة التي يشعرون بها جراء استمرارهم في عملهم والالتزام في نفس الوقت في خوض المباريات وبرامج الاعداد وقال تفصيلاً: نحن هدفنا تطور اللاعبين من المشاركة في البطولة الدولية، ورغم مشاركة لاعبين صغار مع المنتخب فالمستوى الذي قدموه يشكرون عليه، المنتخب تنقصه أشياء واضحة أهمها الأطوال بالنسبة للاعبين والأهم من ذلك الاهتمام بتفريغ اللاعبين فالوضع الحالي يجعلنا نقول الرياضة ضائعة، ففي ملف التفريغ لا أحد يدعم الرياضة حتى يسهل للاعبين الذين يلعبون باسم الوطن، ممارسة الرياضة في الألعاب الأخرى خلاف كرة القدم، والآن اللاعب يستقطع من اجازاته كي يلعب للمنتخب، ويكفي أن لاعبي المنتخب ظلوا يواصلون عملهم خلال البطولة، وشخصياً ظللت أحضر للبطولة مباشرة من مكان العمل، والمسؤولية هنا تقع على المسؤولين عن الرياضة وليس على الدوائر والمؤسسات، فالهيئة العامة مطالبة بمسألة توفير الاستقرار للاعبين من خلال تفريغهم خلال فترات الارتباط واللعب للمنتخب. وأضاف عباس: أقول للمسؤولين الذين ينتظرون النتائج المفرحة إن النتائج لا تأتي لوحدها، وما لم يتوفر الحد الأدنى من الاستقرار المتمثل في تفريغ اللاعبين لن يستطيع المنتخب تحقيق شيء، والنتائج تحتاج لبذل الجهد من المسؤولين لتفريغ اللاعبين ثم يأتي بعد ذلك مطالبة اللاعبين ببذل الجهد في الملعب ولكن ان يطلب من اللاعب الاجتهاد وبذل فوق تحمله في المباريات وهو يأتي من مكان عمله فهذا أمر غير منطقي إطلاقاً، وما يحدث في السلة ينطبق على ألعاب أخرى تعاني ذات المشكلة. وختم عباس قائلاً: اللاعبون دائماً جاهزين وهم مثل الجنود، ولكن يحتاجون فقط إلى الاهتمام فيما يخص تفرغهم للمهام الخارجية ومنها بطولة الخليج المقبلة المؤهلة لمنظومة النخبة الآسيوية، وما لم تتحرك الهيئة العامة مع اتحاد السلة في هذا الجانب سيكون الوضع صعباً، والتفريغ يعاني منه جميع اللاعبين منذ سنوات في الدوائر الخاصة والحكومية معاً. انعدام المواهب واتفق جاسم جابر لاعب المنتخب مع عباس وأضاف قائلاً: كرة السلة أصبحت تعاني كثيراً من ندرة المواهب وظهور لاعبين جدد وهذا الوضع بات معروفاً في جميع الأندية بعكس ما كان حتى قبل سنوات قليلة، وهذا يعود في الأساس للمنزل وللعائلات التي أصبحت لا تشجع أبناءها على الارتباط بلعبة أخرى غير كرة القدم، بل ان بعض العائلات تمنع أبناءها من ممارسة كرة السلة وغيرها ان كان للابن رغبة في ذلك، وقبل ذلك كان يأتي ولي الأمر مع أبنائه لملاعب السلة يشجعه ويحثه على التدريب والإداريين أصبحوا يجدون صعوبات كبيرة في إقناع الأهالي بممارسة كرة السلة. وأضاف جاسم: النقطة السلبية التي واجهناها في بطولة دبي الدولية هي نفس المشكلة القديمة وهي مشكلة تعاني منها الألعاب الأخرى الكرة الطائرة وكرة اليد، وتتمثل في عدم الاهتمام بتفريغ اللاعبين، مما يؤثر على الاعداد وأكبر دليل ما حدث لنا قبل بطولة دبي الدولية. حيث تدربنا يومين فقط، معظم اللاعبين يواجهون صعوبات في التفريغ، بل ان اللاعبين يواصلون عملهم في المؤسسات والدوائر التي يتبعون لها خلال أيام البطولة والبعض كان يأتي للملعب قبل دقائق معدودة من المباراة، وكل ذلك بسبب الصعوبات التي يواجهها اللاعب في التفريغ من عمله، وما يقدمه اللاعبون تحت هذه الظروف يشكرون عليه كثيراً، فاللاعب يخرج من منزله صباحاً ويذهب للعمل ومن مكان العمل يأتي للملعب وبعد ذلك مطلوب منه اللعب أمام فرق ومنافسين يكونون في أفضل مستوى الراحة، ويأتون للملعب من الفندق مباشرة، وأي رياضي يعرف قيمة الراحة في يوم المباراة وعلى أسوأ الفروض الحضور للملعب يوم المباراة قبل وقت كافٍ لحضور المحاضرة والاستماع لتعليمات المدرب. القرقاوي يحتفل بضيوف البطولة في الخوانيج احتفلت اللجنة المنظمة لدولية دبي السابعة والعشرين بالوفود المشاركة بحضور مميز من أسرة كرة السلة ووفد ايطالي جاء خصيصا لمشاركة اتحاد اللعبة بهذه المناسبة وابرام اتفاقية تعاون يتم بموجبها الاستفادة من خبرات نادي كانتو العريق في هذا المجال، الحفل الانيق أقيم بمزرعة رئيس الاتحاد اللواء م اسماعيل القرقاوي في الخوانيج وسط حفاوة بالغة وتبادل الدروع بين اللجنة المنظمة والوفود من جهة وبين الوفود نفسها من جهة أخرى. وحرص القرقاوي رئيس اللجنة المنظمة على اهداء دروع تذكارية لعدد من قيادات كرة السلة بالوطن العربي من بينهم علي البنزرتي رئيس الاتحاد التونسي ونديم حكيم رئيس نادي الحكمة وأيضا وفد نادي كانتو الايطالي المكون من نوريه موري نائب رئيس النادي وباولو مدير فريق كرة السلة، كما كان للحكم الدولي السابق عوض سامي منسق عام البطولة نصيب الاسد من هذا التكريم تقديرا لجهوده بإنجاح الحدث، وقدم القرقاوي الشكر للفرق المشاركة والمؤسسات والشركات الراعية قائلا لها: شكرا شركاء النجاح متمنيا أن نرى في البطولات القادمة المزيد من الفرق العربية المميزة، وبدورهما قام ممثلا نادي كانتو الايطالي بإهداء فانيلات النادي لكل من اسماعيل القرقاوي رئيس الاتحاد ونائبه محمد عبد الله الحاج ثم دعي الجميع لمأدبة غداء فاخرة. لأول مرة..تصوير من الرينغ قام الزميل عماد علاء الدين، مصور جريدة البيان، بوضع كاميرا احترافية دي إس إل آر فوق رينغ دائرة السلة في بطولة دبي الدولية 27 الذي يصل ارتفاعه إلى 3 أمتار تقريباً عن أرض صالة الملعب، وهي المرة الأولى في المنطقة التي يتم فيها التقاط الصور بهذه الطريقة المتطورة بالنسبة إلى التصوير الفوتوغرافي. وقال علاء الدين إنه خطط لهذا النوع من التصوير بهذه الزاوية قبل فترة من البطولة في تجهيز المعدات اللازمة، وأصر على التحدي والمنافسة برغم مواجهة بعض الصعوبات، وكان سعيداً جداً بعدما حصل على الموافقة من إدارة اتحاد كرة السلة والحكام. استغرق تحضير وتركيب الكاميرا التي يصل وزنها إلى 3 كغ نحو ساعتين، وتم وضعها بطريقة محكمة ومدروسة، والتأكد تماماً من عدم سقوطها مهما اهتز الرينغ، من أجل تأمين سلامة الناس واللاعبين خصوصاً. أشلي منصور تلعب في الشارقة وتدرب في جام تعتبر أشلي منصور 22 عاما أصغر مدربة كرة للسلة ولاعبة مميزة في نفس الوقت، أشلي لفتت اليها الانظار أثناء العروض التي قدمها اطفال اكاديمية جام خلال مباراة الحكمة وسبورتنغ عندما قامت بتحكيم المباراة وتوجيه اللاعبين وفق المهام المطلوبة علما انها التحقت بالأكاديمية منذ شهر ونصف الشهر ولم تتوقف عن مشاركاتها مع فريق سيدات الشارقة، تقول أشلي انها بدأت مشوارها في مجال كرة السلة في نادي هوبس اللبناني في سن السابعة ثم انضمت لفريق سيدات الشارقة المنطقة الوسطى وفريق سيدات الشارقة وشاركت معهما في الدوري المحلي وامنيتها ان تكون في صفوف منتخب لبنان للسيدات مستقبلا. وعبرت منصور عن اعجابها الكبير بالاجواء في بطولة دبي الدولية، مشيرة الى ان البطولة تمثل فرصة لجمهور العائلات المحب لكرة السلة. الحاج: احتكاك قوي للمنتخب أكد محمد عبدالله الحاج نائب رئيس اتحاد كرة السلة أن استمرار البطولة أكبر دليل على نجاحها، لافتاً إلى أن النسخة الحالية شهدت مشاركة ثلاث مدارس في كرة السلة هي الآسيوية والأفريقية والأميركية، وقال الحاج إن البطولة كانت فرصة جيدة لاحتكاك منتخبنا الوطني بفرق عريقة لها تاريخها والاستعداد للاستحقاقات المقبلة في مقدمتها بطولة الخليج التي ستقام في الإمارات في أغسطس المقبل.

مشاركة :