رام الله/ قيس أبو سمرة / الأناضول أعرب الاتحاد الأوروبي، الجمعة، عن "صدمته" من هجمات نفذها مستوطنون ضد فلسطينيين بالضفة الغربية. وقال مكتب الاتحاد في الأراضي الفلسطينية، في بيان وصل الأناضول نسخة منه: "مصدومون من هجمات شنها مستوطنون على الفلسطينيين في قرى برقة (قرب نابلس) والمغيّر (قرب رام الله)، مما أدى إلى إصابات وتدمير منازل وممتلكات فلسطينية". ولفت البيان إلى بيانات سابقة للأمم المتحدة تحدثت عن تصاعد هجمات المستوطنين على الفلسطينيين، مشيراً إلى أن هذه الهجمات "أصبحت أكثر عنفًا". ودعا الاتحاد الأوروبي، إسرائيل إلى "اتخاذ خطوات حاسمة لضمان المساءلة وحماية السكان المدنيين الفلسطينيين وفقًا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي". ولم يصدر تعليق فوري من السلطات الإسرائيلية حول بيان الاتحاد الأوروبي حتى الساعة 13.38 (ت.غ). وفي وقت سابق الجمعة، أصيب 5 فلسطينيين في اعتداء عشرات المستوطنين بحماية من الجيش الإسرائيلي على مزارعين ببلدة المغيّر شرقي رام الله، وسط الضفة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن "5 مواطنين بينهم إصابة بالرصاص الحي في الرأس وصفت بالخطيرة وصلت للمستشفيات جراء اعتداء المستوطنين والجيش الإسرائيلي على مزارعين في بلدة المغيّر". من جانبه، أفاد عمدة البلدة، أمين أبو عليا للأناضول، بأن المستوطنين أحرقوا 5 مركبات، ومحاصيل زراعية. وشهدت بلدة برقة قرب مدينة نابلس (شمال) الأربعاء اعتداءات شنها عشرات المستوطنين. ومنذ شهور تزداد حدة التوتر في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وسط مداهمات عسكرية إسرائيلية متكررة للبلدات الفلسطينية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :