«الطوافة» توصي بشراكة بين كرسي الأمير سلمان وأرباب الطوائف

  • 12/28/2013
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

رفع المشاركون في ندوة الطوافة التي نظمتها جامعة أم القرى ممثلة في كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة بالشراكة مع وزارة الحج وإمارة منطقة مكة المكرمة لمدة يومين برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ يحفظه الله ـ ومشاركة نخبة من العلماء والباحثين والمختصين، شكرهم وتقديرهم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى راعي الكرسي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى سمو النائب الثاني ـ يحفظهم الله ـ على رعايتهم واهتمامهم بكل ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين وقاصدي الديار المقدسة كما شكروا معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على افتتاحه للندوة. وأوصوا في بيانهم الختامي الذي أعلنه أمس المشرف العام على كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة رئيس اللجنة التنظيمية للندوة الدكتور عبدالله بن حسين الشريف، باستكمال الكرسي الدراسات الخاصة بتاريخ مكة المكرمة بصفة عامة والطوافة والمطوفين على وجه الخصوص، إلى جانب عقد شراكة بين كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة والهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف، لمعالجة أوجه النقص في مجال الأبحاث والدراسات الخاصة بالطوافة والمطوفين مع أهمية عمل أرشيف رقمي للوثائق والدراسات الخاصة بالطوافة والمطوفين علاوة على حث المؤسسات العلمية في المملكة على تبني دراسات علمية لمرحلتي الماجستير والدكتوراه خاصة بالطوافة والمطوفين عبر العصور وإقامة دورات تثقيفية فقهية عن مناسك الحج للعاملين في مؤسسات الطوافة بهدف مساعدة الحجاج على أداء مناسكهم على الوجه الأكمل والصحيح، إضافة إلى توثيق التاريخ الشفهي لكبار السن من المطوفين والمطوفات والحجاج كمصدر مهم للطوافة والمطوفين.

مشاركة :