المتحدث باسم مركز المعلومات الوطني ل«الرياض»: قاعدة بياناتنا محمية

  • 2/21/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نوّه محمد بن عبدالله العسيري المتحدث الرسمي في مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية بدعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، للمركز محققا مستوى متقدما بين المراكز العالمية للمعلومات بما يشمله من إمكانات وتقنيات وكوادر مؤهلة على أعلى المستويات. وذكر ل"الرياض" أن المركز يوجد لديه قاعدة بيانات مركزية متكاملة خدمت في انطلاقتها وزارة الداخلية منهية حاجة المواطن للتنقل من أجل الحصول على معلومات تحتاجها مختلف القطاعات، موضحاً أن المركز وصل اليوم إلى الاتصال بالكثير من القطاعات الحكومية كما هو في تواصله مع نظام مساند الذي أطلقته وزارة العمل للحصول على تأشيرة مؤكدا أن سرية المعلومات بالمركز هي هاجسه الأول. وقال "إننا مؤتمنون على المعلومات ولدينا أنظمة حماية قوية داخل المركز وخارجه تضمن حجب المعلومات إلا للمصرح لهم وفي أضيق الحدود لإجراء عملية تخص شخصيات ما"، مشيراً إلى أن المركز يعمل على تطوير أنظمة الحماية ويوجد لديه عدة إدارات مختصة لتطوير عمليات الحماية ومن بينها إدارة البرمجيات وأخرى بأمن الموقع إلى جانب ما لديه من عمل وثيق مع جهات خارجية من بينها المركز الوطني للأمن الإلكتروني؛ حيث ينسق المركز معه لتبادل الخبرات، وكذلك لديه تواصل مع بيوت خبرة عالمية ودولية مستفيداً مما لديهم من تجارب وخبرات تفي بالتطوير ومواجهة الهجمات الإلكترونية التي عادة ذات طابع متشابه، وخبراء الأمن لدينا يسعون دوما للتعرف على التشابهات ليتمكنوا من معالجة أي ثغرة إن وجدت. وأكد العسيري أن ارتباط المركز بقطاعات الدولة الحالي يمضي بدرجات متفاوتة وهو على استعداد للربط مع أي جهة حكومية مؤكدا تنظيم آليات الربط والخدمة ويعمل حاليا على نظام التوثق من الهوية الإلكترونية المتاح حاليا لمساند ووزارة التجارة وسيتاح لأي قطاع حكومي بمجرد تنسيق بسيط عبر أدوات برمجية في الموقع تحقق الربط إلكترونياً وبما يحقق فائدة المواطن في الحصول على الخدمة بشكل أسهل وأسرع، وعبر العسيري في ختام تصريحه عن فخر المركز بالمستوى الذي حققه في مجال الخدمات الإلكترونية. وقال إن سعادتنا لا تعني اكتفاءنا بما وصلنا إليه بل نطمح إلى المستوى الذي يتمكن فيه المواطن من إنهاء معاملاته المتعلقة بأجهزة وزارة الداخلية عبر الموقع الإلكتروني وبما يحقق استفادة الجهات الأخرى من الإمكانات التي نتيحها.

مشاركة :