6 معلومات عن الأمير عبد القادر الذي يحتفل الجزائريون بذكراه

  • 5/26/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بعد نحو 140 عامًا على وفاته في 26 مايو/أيار 1883م، شارك عدد من الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي، عبارات الاحتفاء بالأمير عبد القادر الجزائري، الذي قضى حياته بين طلب العلم، ومقاومة المستعمر الفرنسي، والأسْر من قبل فرنسا.     بدت التعليقات حماسية، حيث طالب النشطاء بتسريع وتيرة العمل للانتهاء من النصب التذكاري للأمير عبد القادر. يأتي ذلك بعدما كشف والي وهران سعيد سعيود، الخميس، عن تعليمات من الرئيس عبد المجيد تبون بإنجاز تمثال للأمير عبد القادر، بعلو 42 مترا بوهران، يعد الأعلى في العالم. وأكد سعيود، أن الولاية تحصلت على المبلغ المخصص للتمثال وكذلك إقامة متحف خاص به، أعلى جبل «مرجاجو» بوهران، لإنجازه بنهاية 2024. في السطور التالية؛ أبرز المحطات في تاريخ الأمير عبد القادر منذ نشأته إلى مماته: ♦ وُلد الأمير عبد القادر سنة 1807 في قرية القيطنة بولاية وهران، وبايعه الجزائريون عام 1832 أميرًا لمقاومة المستعمر الفرنسي. ♦ يعد مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة وقائد مقاومتها ضد الاستعمار الفرنسي بين عامي 1832 و1847، وكان من كبار رجال التصوف والشعر وعلماء الدين. ♦ انتقل بحرًا للإسكندرية ومنها إلى القاهرة، وأبدى إعجابه بالإصلاحات التي تحققت في عهد محمد علي باشا. ♦ بويع بالإجماع أميرًا للمقاومة بالجزائر في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 1832، وشكل جيشًا قويًا، وأجبر الفرنسيين على توقيع معاهدة ديميشال في 24 فبراير/شباط 1834. ♦ كان الأمير عبد القادر يستخدم تكتيكًا لا يعتمد على المواجهات المباشرة مع الفرنسيين، إنما استخدم أسلوب الكر والفر، وتنفيذ العمليات المباغتة وأسر الجنود، ما أشاع ارتباكا وسط القوات الفرنسية. ♦ كسب الأمير عبد القادر جولات عدة في ساحة القتال في مستغانم وأرزيو ووهران وتلمسان، وازداد معها عدد القبائل التي بايعته والمجندين المنضمين لقواته.

مشاركة :