قال المستشار بوزارة الخارجية الأميركية، ديريك شوليه، إن الرئيس جو بايدن، قرر تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات «إف 16» الحربية. وأضاف خلال مقابلة مع قناة الغد الإخبارية، اليوم الجمعة، أن المقاتلات الحربية التي ستقدمها واشنطن ليست جاهزة للمشاركة في حرب أوكرانيا، لكن يجب أن تحصل كييف عليها قريبًا. وتابع شوليه: «من غير المعروف بعد الدول التي ستقدم مقاتلات إف 16 لأوكرانيا، لا سيما وأن الأمر سيستغرق بعض الشهور». وأوضح أن الرئيس جو بايدن، تعهد بتقديم كل الدعم لأوكرانيا للدفاع عن نفسها. كما أشار المستشار بوزارة الخارجية الأميركية، إلى أن أوكرانيا قدمت ضمانات لعدم استهداف، أو شن ضربات على الأراضي الروسية. رغبة في عدم التصعيد لفت المسؤول الأمريكي، إلى إن واشنطن لا ترغب في التصعيد، وتأمل تنتهي هذه الحرب غدًا، لكن بشرط انسحاب روسيا من الأراضي الأوكرانية. وشدد على أن «روسيا غزت جارتها أوكرانيا، لذلك فنحن مع دعم أوكرانيا لاستعادة أراضيها، وهو ليس تصعيدًا كما تدعي روسيا». كما أكد  «إن تسليم منظومة باتريوت لأوكرانيا، كان له دور كبير في صد الهجمات الروسية، وأن موسكو لن تنجح في السيطرة على أوكرانيا -مهما جرى- مع تمام العلم أن هذا هو الهدف الأسمى للرئيس الروسي فلاديمير بوتين». الوساطة الصينية وعن الوساطة الصينية لحل الأزمة في أوكرانيا، قال ديريك شوليه، إن بكين تحاول أن تجد حلًا دبلوماسيًا لهذه الحرب التي بدأت في فبراير/ شباط 2022. وأضاف: «الصين تقف إلى جانب روسيا في هذا النزاع، مع الأخذ في الاعتبار أن المبعوث الصيني يجري محادثات بشأن أوكرانيا، ووفقا لتقديراتنا فربما تنجح في مساعيها لوقف لحل الأزمة في أوكرانيا». واختتم تصريحاته بأن أوكرانيا ترغب في إنهاء هذه الحرب، وأن دول العالم أعلنت عن دعمها لكييف في مجلس الأمن الدولي.