بالفيديو.. فلاح هندي يستعيد بقرته المسروقة بأغرب طريقة

  • 5/23/2023
  • 09:51
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بعد كفاح طويل، وفي قضية قد تكون الأولى من نوعها في الهند، استخدمت شرطة راجستان الطريقة العلمية لاختبار الحمض النووي لتتبع بقرة وإعادتها إلى صاحبها. وفي التفاصيل، حسب صحيفة "تايمز أوف انديا"، بدأت قصة الكفاح الطويلة في 11 فبراير 2021، حين سرق لصوص بقرةً وصغيريْها من حقل الفلاح الهندي دولارام دارا، البالغ من العمر 70 عامًا، من قريته بضواحي مدينة ساردارسهار في ولاية راجاستان، شمالي غرب الهند. ورغم تقديم "دارا" بلاغًا لمركز الشرطة المحلي، فشلت الشرطة في تعقب البقرة وإعادتها إلى صاحبها. بعد حوالى 10 أشهر، في 8 ديسمبر 2021، اتصل بعض الجيران بـ"دارا" وأبلغوه أن بقرته تقف في السوق؛ فأسرع "دارا" إلى السوق، وتَمَكن من إعادة البقرة، لكن في لحظة وصوله عند منزله، وجد حشدًا من الناس ضربوه وأخذوا البقرة؛ مؤكدين أنها بقرتهم. وفي اليوم التالي 9 ديسمبر 2021، حاول "دارا" تسجيل شكوى لدى الشرطة، لكن الشرطة رفضت؛ فذهب "دارا" والْتقى بمدير الشرطة، وبعدها سجلت شرطة ساردارسهار شكوى في 21 ديسمبر 2021. ورغم تكرار الشكاوى والبلاغات، لم يستطع "دارا" إعادة بقرته وصغارها. وفي 30 نوفمبر 2022، وجد "دارا" فرصة لتقديم شكوى جديدة، زار رئيس وزراء ولاية راجستان، أشوك جيلوت مدينة سردارشهار لإجراء حملة انتخابية، وفي ذلك اليوم صعد "دارا" برج شبكة الهاتف وصرخ مطالبًا رئيس الوزراء بإعادة بقرته إليه. وفي تلك اللحظة، أكد قائد شرطة راجستان أومبراكش جودارا، أن "دارا" سيستعيد بقرته، وتَوصل "جودارا" إلى حل فريد من نوعه، بعد التحدث إلى أحد الأطباء البيطريين في ساردارسهار؛ حيث تَقرر إجراء اختبار الحمض النووي "DNA" للبقرة التي ادعى "دارا" أنها كانت له وبقرة أخرى في منزل "دارا"، والتي قال إنها أم البقرة المفقودة. وفي 3 يناير 2023، تم أخذ عينات من كلا الحيوانين وإرسالها إلى مختبر في حيدر أباد لاختبار الحمض النووي" DNA"، وبعد صدور تقارير الاختبار، ثبت أن الأبقار كانت مرتبطة ببعضها، وأن الجيل الأول للبقرتين الأم والابنة هو نفسه. وحسب الصحيفة، لم يتم إعادة البقرة إلى "دارا" فحسب، بل استعاد أيضًا صغار البقرة المفقودة. وأعربت أسرة "دارا" عن سعادتها بعودة البقرة، وقالت ابنته أنيتا: "كانت البقرة ملكنا، ولكن كثيرين قالوا إننا لصوص، لقد كافح والدي كثيرًا لاستعادة البقرة وإثبات حقه".

مشاركة :