قال ديريك هوغان، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأوروبية اليوم (الجمعة)، إن الولايات المتحدة تتطلع إلى مصادقة تركيا والمجر على طلب السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، قبل قمة الحلف في يوليو (تموز) في العاصمة الليتوانية فيلنيوس. وأضاف هوغان، في إفادة هاتفية: «من الواضح أن هذا سيكون جزءاً مستمراً من مناقشاتنا، وتواصلنا مع الحكومة التركية الجديدة»، مشيراً إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تركيا المقرر إجراؤها يوم (الأحد)، وفقاً لوكالة «رويترز». وتابع: «انخرطنا في نقاشات مكثفة مع الحكومة التركية، وأبدينا اقتناعنا التام بأن السويد مستعدة لتكون عضواً في الحلف». ومن جانبه، أكد وزير الخارجية السويدي توبايس بيلستروم اليوم (الجمعة) على المعنى نفسه، وقال إن بلاده تأمل في الحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو) قبل قمة الحلف في يوليو (تموز) في فيلنيوس. وقال: «ليست لدينا خطة بديلة، خطتنا هي الحصول على عضوية كاملة في حلف (الناتو). هذا ما سنعمل عليه أنا والحكومة من الآن وحتى موعد قمة فيلنيوس». وسعت كل من فنلندا والسويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي كنتيجة مباشرة لغزو روسيا لأوكرانيا ومطالبة موسكو بتجميد أيّ توسّع للحلف شرقاً. وانضمّت فنلندا رسمياً إلى الحلف الأطلسي في 4 أبريل (نيسان) لتصبح العضو الحادي والثلاثين فيه، لكن السويد لم تحصل بعد على الضوء الأخضر اللازم من عضوين هما تركيا والمجر، ولم تلتحق بالتالي بـ«الناتو»، حيث تتهم أنقرة السويد بإيواء مقاتلين أكراد.