مدير فرع "المعارف الدولية" في تونس مصطفى يافوز ترك: هذه احتفالية سنوية دأبت المدرسة على أن تكون جزءا راسخا في برامجها ـ نائب مدير المدرسة علي عليك مِرت: الاحتفاء باليوم الوطني للباس التقليدي التونسي فرصة ليتعرف طلبتنا ومعلمونا على ثقافات مختلفة احتفلت مدرسة "المعارف الدولية" التركية في تونس، الجمعة، باليوم الوطني للباس التقليدي التونسي، بحضور سفير أنقرة كاجلار فهري شاكيرالب. ويحل اليوم الوطني التونسي للباس التقليدي في 16 مارس/ آذار من كل عام، ويهدف إلى التعريف باللباس التونسي الأصيل ومد جذوره للأجيال القادمة. وارتدى الطلبة أزياء تقليدية تونسية مطرزة ومحاكة يدويًا، وسط أجواء احتفالية طغت عليها موسيقى الفولكلور المحلية، وصاحبها عرض وصلات رقص تراثية، ومسرحية شارك فيها التلاميذ والطاقم التعليمي. وعلى هامش الاحتفالية، عرض المشاركون المأكولات والحلوايات من المطبخ التونسي، إضافة إلى المنتجات التي تميّز تراث البلاد من حلي وأزياء. كما تم عرض مأكولات وأطباق تقليدية من المطبخ التركي والفلسطيني والليبي والعماني والإندونيسي والماليزي والصيني والهندي، حيث شارك ممثلون عن البعثات الدبلوماسية لهذه الدول في الاحتفالية. وقال مدير فرع مدرسة "المعارف الدولية" في تونس مصطفى يافوز ترك للأناضول، إن هذه "احتفالية سنوية دأبت المدرسة على أن تكون جزءا راسخا في برامجها.. وهي فرصة مناسبة لطلابنا ومعلمي ومسؤولي المدرسة للتعرف أكثر على ثقافات جديدة". وتابع: "لاحظنا ثراء في ثقافات البلدان المشاركة، وهي دول عديدة من حوض البحر المتوسط وشمال إفريقيا والشرق الأوسط ومن قارتي آسيا وأمريكا الشمالية، وسيتكرر الأمر في المستقبل بالتعرف على حضارات وثقافات جديدة". من جهته، قال نائب مدير المدرسة علي عليك مِرت للأناضول، إن "الاحتفاء باليوم الوطني للباس التقليدي التونسي ومشاركة أشقائنا من تونس والبلدان الحاضرة فيه كل سنة، هو فرصة ليتعرف طلبتنا ومعلمونا على ثقافات مختلفة، فضلا عن الثقافة المحلية (التونسية)". ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، بدأت مدرسة "المعارف الدولية التركية" في تونس استقبال التلاميذ من جنسيات مختلفة. وتتبع المدرسة "لوقف المعارف التركي"، الذي يعمل على نشر القيم الإنسانية، من خلال 270 مدرسة تنتشر في 35 دولة، ويرتادها نحو 30 ألف طالب وطالبة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :