حذرت مدينة الملك سعود الطبية، من مسببات حدوث فرط شحميات الدم، التي تتمثل في قصور الدرقية، إلى جانب المتلازمة الكُلائية، وكذلك أمراض الكلى المزمنة، ومرض السكري وفقد الشهية العصبي، إلى جانب وجود خلفية وراثية، وتناول بعض الأدوية مثل مدرّات البول وحاصرات بيتا والستيرويدات. وحذرت «سعود الطبية»، من تأثير وجود نسب عالية من الدهون في الدم سلباً على الصحة، بسبب زيادة مخاطر الإصابة بمرض شريان القلب التاجي. كما أشارت إلى وجود عدة عوامل تزيد من مخاطر التعرض للإصابة التي تشمل التقدم بالعمر، التدخين، الوزن الزائد، عدم ممارسة الرياضة، الأشخاص من أصول جنوب آسيوية، ارتفاع ضغط الدم، تاريخ عائلي من أمراض القلب، تاريخ عائلي من أمراض مرتبطة بالكوليسترول. وأوضحت «سعود الطبية» أن ضبط مستويات السكر يحسن من مستويات شحميات الدم، خصوصًا ثلاثي الغليسريد والقيام بنشاط بدني بشكل معتاد، إذ يساعد في رفع مستويات البروتينات الشحمية عالية الكثافة. وشددت على ضرورة الوقاية من فرط شحميات الدم من خلال اتباع مجموعة من النصائح، تمثلت في «الحفاظ على تناول الطعام الصحي مع نظام غذائي متوازن»، و«ممارسة بعض الرياضة للحفاظ على المستوى الصحي للكوليسترول في الدم، وذلك من خلال تناول كميات قليلة الدهون من الدهون بما يساعد ذلك على خفض مستويات البروتينات الشحمية منخفضة الكثافة بما يقارب 5 – 10%»، و«اتباع حمية غنية بالألياف للقليل من مستويات البروتينات الشحمية منخفضة الكثافة»، و«تقليل استهلاك الأطعمة التي تحتوي كوليسترول حيث يجب أن يصل لأقل من 200 ملليجرام يوميًا».
مشاركة :