استأنف الصحافي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش، (الجمعة)، قرار تمديد حبسه الاحتياطي في روسيا بتهمة «التجسس». واستأنف دفاع غيرشكوفيتش القرار الصادر، (الثلاثاء)، بتمديد حبسه الاحتياطي حتى 30 أغسطس (آب) على ذمة التحقيق. ويقول الكرملين إن الصحافي الأميركي أُوقف في مارس (آذار) «بالجرم المشهود»، لكن لم تُكشف أي أدلة على الاتهام بسبب تصنيف الملف سرياً. ويُتهم غيرشكوفيتش بجمع معلومات عن قطاع الصناعة الدفاعية الروسي، لكنه يرفض وعائلته وصحيفة وول ستريت جورنال التي يعمل بها والسلطات الأميركية رفضاً قاطعاً هذه التهمة التي يُعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاماً. غيرشكوفيتش، هو أول صحافي أجنبي يوقَف في روسيا بتهمة «التجسس» منذ سقوط الاتحاد السوفياتي. وهو حالياً في سجن «ليفورتوفو» بموسكو. ويأتي توقيفه في سياق توترات دبلوماسية كبيرة بين الولايات المتحدة وروسيا ناجمة عن الحرب في أوكرانيا؛ حيث تدعم واشنطن كييف عسكرياً ومالياً ضد موسكو.
مشاركة :