تسلمت تونس فجر أمس السبت على مستوى معبر رأس الجدير الجنوبي الحدودي مع ليبيا ، جثث 36 تونسيا ينتمون الى تنظيم «داعش» سقطوا بنيران طائرات حربية أمريكية كانت شنت ضربة عسكرية واحدة على منزل بصبراتة الليبية تأكد أنه يأوي عناصر داعشية. وكان الممثل القانوني لحكومة طرابلس نضال الغندوري، أعلن أن الضربة الأمريكية قتل فيها 41 عنصرا داعشيا من بينهم 36 تونسيا، وقد استهدفت هذه الضربة معسكراً من أخطر معسكرات الدواعش. ووفقا لمصادر إعلامية فقد تم ابلاغ الجهات الرسمية التونسية بمقتل العنصر الارهابي المفتش عنه نور الدين شوشان، وجثته حاليا بمستشفى صبراتة، وفقا لمصادر رسمية ليبية. كما قتل في هذه الضربة أمير المعسكر المكنى بـ»المشوط» وهو عنصر ليبي خطير داعشي وفقا لما ذكرته مصادر أمنية تونسية، والمشوط هو عنصر من أخطر العناصر المدربة في سوريا وكان مهندس فكرة قدوم البغدادي إلى ليبيا، وقد كان يشرف على المعسكر صحبة نور الدين شوشان، وقتل أيضا 3 إرهابيين من كتيبة وقبيلة الدبابشة وهم أخوان والثالث ابن عمهم وقد كانوا يشرفون على تدريب العناصر التونسية. فيما أكدت المصادر الأمنية الرسمية في تونس من مقتل العنصر الارهابي ماهر القايدي مبروك القاندي إلى جانب المفتش عنه من قبل وزارة الداخلية شمس الدين الصندي الذي شارك نور الدين شوشان في التخطيط لعمليتي سوسة وباردو. من جهته، قال الناشط الحقوقي المهتم بالشأن اللّيبي، مصطفى عبد الكبير، إن «غارة جوية على منزل بحي بمدينة صبراطة استهدف مجموعة من المسلحين»، مضيفا أن الحصيلة الأولية للغارة موت 17 فردا وجرح حوالي 30 شخصا آخر. قتل منهم 36تونسيا جراء جراحهم الخطيرة.والبقية ليبيون.
مشاركة :