يستطيع قطبا ميلانو أيه سي ميلان والإنتر حسم البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، عندما يحل الأول ضيفاً على يوفنتوس، ويستقبل الثاني أتالانتا في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وكان نابولي البطل ومطارده لاتسيو ضمنا البطاقتين الأولين للمسابقة القارية الأهم. ويحتل الإنتر المركز الثالث برصيد 66 نقطة وميلان الرابع مع 64. وكان يوفنتوس مرشحا لانتزاع إحدى البطاقات المؤهلة إلى دوري الأبطال، لكنه تعرض لضربة قوية الاثنين، عندما قرر الاتحاد الإيطالي حسم 10 نقاط من رصيده بسبب الاحتيال ونشاط مالي غير مشروع، فتراجع من المركز الثاني إلى السابع، قبل أن يتعرض بعد ساعات قليلة من هذا القرار الى خسارة قاسية أمام إمبولي 1-4 منهياً آماله بالمشاركة في دوري الأبطال. وأضيفت الضربتان إلى خيبة خروج يوفنتوس من نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» على يد إشبيلية الخميس الماضي. وعلق مدرب يوفنتوس ماسيمليانو أليجري عن العقوبة التي طالت فريقه بعد خسارة فريقه أمام إمبولي بقوله «على أرض الملعب، يظل يوفنتوس في المركز الثاني، ويجب أن يظل هذا واضحاً، وكان يمكننا أن نفعل ما هو أفضل، لكن الظروف كانت خاصة». وأضاف «لن ألوم اللاعبين، يمكنني أن أؤكد لكم أن الوضع لم يكن سهلاً بالنسبة لهم، هو وضع غير طبيعي وسريالي، لكنهم بذلوا قصارى جهدهم». وتابع «قبل ربع ساعة من المباراة، كنا نحتل المركز الثاني، ثم انتهى بنا الأمر برصيد 59 نقطة (المركز السابع)، أتقبل كل الانتقادات، لكن الأمر مختلف عندما تخوض مباراة، وأنت في المركز الثاني، متقدماً بفارق 5 نقاط عن ميلان الخامس، وعندما يتوجب عليك الفوز وتقليص تأخرك مجدداً». على ملعب سان سيرو، يستضيف الإنتر جاره أتالانتا الخامس الذي يتخلف عنه بفارق 5 نقاط، وبالتالي فإن التعادل سيكفيه لانتزاع البطاقة القارية، علماً بأنه يملك فرصة أخرى في المرحلة الأخيرة، أو عندما يخوض نهائي دوري الأبطال ضد مانشستر سيتي الإنجليزي في 10 يونيو على ملعب أتاتورك في إسطنبول. وقال فيليبو اينزاجي مدرب الإنتر الفائز بكأس إيطاليا بعد تغلبه على فيورنتينا 2-1 «لدينا مباراتان في الدوري ثم النهائي لنهاية موسم رائعة». أما ميلان فيمكن لثلاثة فرق ان تتخطاه وهي أتالانتا وروما ومنافسه يوم الأحد يوفنتوس، وبالتالي فانه قد يتلقى خدمة من جاره الإنتر في حال فوز الأخير على أتالانتا أو تعادله معه، وبهذه الحالة، فان فوز ميلان على يوفنتوس سيمنحه البطاقة الأخيرة لدوري الأبطال. في ما يتعلق الهبوط، فقد سقط كل من كريمونيزي وسمبدوريا الى الدرجة الثانية، وانحصرت هوية الهابط الأخير بين فيرونا وليتشي وسبيتسيا.