أصدر نادي ألكمار الهولندي لكرة القدم الخميس قراراً بحظر 43 مشجعاً من دخول ملعبه بعد مهاجمة جماهير وست هام يونايتد في إياب نصف نهائي مسابقة كونفرنس ليغ في 18 مايو (أيار) في هولندا. وقال النادي في بيان «أصدر ألكمار 43 حظراً للدخول إلى الملعب رداً على أحداث الشغب التي حدثت الأسبوع الماضي. هذا يتعلق بأشخاص تورّطوا في سوء السلوك الذي أحاط بالدور قبل النهائي الأوروبي في ألكمار». وأكد النادي أن تحقيقاً جنائياً من قِبل السلطات الهولندية لا يزال مستمراً. وكانت الشرطة الهولندية قد ألقت القبض على 14 شخصاً في أعقاب هذا الحادث. وأضاف البيان «ليس مستبعداً استبعاد مشجعين آخرين من دخول الملعب على المستوى الوطني». وقال النادي أيضاً إنه يناقش الإجراءات «مع السلطات المختصة» قبل مواجهة أيندهوفن في الدوري المحلي الأحد. واندلعت أعمال الشغب بعد هدف الإسباني بابلو فورنالس في الوقت بدل الضائع والذي منح وست هام الفوز 1-0 وبالتالي التأهل لأول نهائي أوروبي له منذ 47 عاماً. وحاول مشجعون مقنعّون لألكمار بعد ذلك اقتحام المنطقة المخصصة لأقارب لاعبي والجهاز الفني لوست هام بعد فترة وجيزة من صافرة النهاية. واعترف المدرب الأسكوتلندي لوست هام ديفيد مويس بأنه قلق على سلامة عائلته. وتواجه هولندا تصاعداً في أعمال العنف في كرة القدم مع أكثر من اثني عشر حادثاً خطيراً هذا الموسم. في أبريل (نيسان) الماضي، أصيب لاعب وسط أياكس ديفي كلاسن في رأسه بولاعة ألقاها أحد مشجعي فينورد روتردام من المدرجات.
مشاركة :