قرية الشدخ توفر الرخام والجرانيت لمطاف الحرم المكي

  • 2/21/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح رئيس مركز الشدخ بمحافظة أملج محمد بن صميط الجهني أنه تم اكتشاف موقع يحتوي على الرخام والجرانيت بالمركز وتسليمه من قبل وزارة الثروة المعدنية لإحدى الشركات لاستخراج المعدنين، نظرًا لأن القطع الصخرية المتوفرة فيه تعتبر نادرة، وأضاف: إنه بعد استخراج القطع الصخرية ومعالجتها يتم نقلها للاستفادة منها في توسعة الحرم المكي الشريف كحلي لقواعد المطاف ولاستخدامات أخرى، مشيرًا إلى أن قرية الشدخ تحظى مثل غيرها من القرى والهجر والمحافظات التابعة لمنطقة تبوك باهتمام ودعم أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان. وقال: إن الشدخ يعتبر من أقدم المراكز ويتجاوز عدد سكانه 2500 . وأضاف: إن أبرز المواقع المميزة في المركز شلال الشدخ المائي والذي ينحدر من أعالي الجبال ويستمر في التدفق بعد هطول الأمطار لمدة تقارب العام. وكان الرخام والجرانيت الذي تم اكتشافه بقرية الشدخ قد حول الموقع إلى خلية نحل وذلك إثر موافقة «وزارة الثروة المعدنية» على البدء في استخراج المعدنين بكثرة تمهيدًا للاستعانة بهما في توسعة الحرمين الشريفين. ومن ناحيته قال خالد بن صبيح بن عطية العلوني -إمام وخطيب جامع الشدخ: إننا في القرية كسكان نشعر بالفخر الكبير أن يتم إمداد الحرمين الشريفين بهذا القطع الصخرية التي يتم إنتاجها من الشدخ وأملنا كبير في توفير بعض الخدمات التي تقدمها بلدية محافظة أملج وتسهم في تقدم ونمو القرية وكذلك بعض مشروعات الطرق التي تساهم في ربط الهجر بالمركز الرئيس. وقال مدير مجمع مدارس الشدخ ناير الفزي: الجميع فخورون بهذا العمل المتضمن إمداد قرية الشدخ للحرمين الشريفين بالقطع الصخرية ونتمنى ان تسهم هذه المناسبة في قيام بلدية أملج بالعمل على سفلتة الشوارع داخل أحياء القرية وايصال الطريق الي حي الزبيراء والذي لا يتجاوز 2كم. أما المواطن محمد عبدالحميد الحبيشي فأكد أن الشدخ ورغم موقعها الجغرافي المميز ووجود كثير من الأماكن السياحية والثروات المعدنية والزراعية والحيوانية تفتقد لبعض المرافق الحيوية المهمة التي تحتاجها.

مشاركة :