الشيخ: ندعو الجميع إلى حوار فلسطيني شامل تحت قيادة منظمة التحرير

  • 5/27/2023
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم السبت، جميع مكونات الشعب الفلسطيني إلى حوار وطني شامل تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية. وقال الشيخ في بيان له بمناسبة الذكرى الـ59 لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية والتي تصادف يوم غد الأحد: “إن في ذكرى تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية صانعة الهوية النضالية وممثلة الشعب الفلسطيني الشرعي والوحيد، نجدد العهد والقسم بأن نبقى أوفياء للفكرة والهدف وأن نصون هذا الإطار الجبهوي الجامع لكل مكونات الشعب الفلسطيني”. وأضاف: “في هذه المناسبة ندعو الجميع إلى حوار وطني شامل يحصن ويحمي مقدرات وتراث وتاريخ وأهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال تحت قيادة منظمة التحرير ممثلنا الشرعي والوحيد”. وتابع “ونستمر في الكفاح والنضال حتى تجسيد دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن نبقى أوفياء للمؤسسين الأوائل الشهداء المناضل أحمد الشقيري والقائد الخالد ياسر عرفات والمناضل يحيى حمودة وقيادة الرئيس محمود عباس”. الذكرى الـ59 لتأسيس يصادف يوم غد الأحد، الذكرى الـ59 لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، في 28 مايو/أيار عام 1964، ممثلا شرعيا وحيدا لشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده. وتأسست المنظمة بعد انعقاد المؤتمر العربي الفلسطيني الأول في القدس، نتيجة لقرار مؤتمر القمة العربية، الذي انعقد في القاهرة في العام ذاته، لتكون ممثلا للفلسطينيين في مختلف المحافل الدولية، وهي تضم معظم الفصائل والأحزاب الفلسطينية تحت لوائها. وكلف المؤتمر ممثل فلسطين آنذاك أحمد الشقيري بالاتصال بالفلسطينيين، وكتابة تقرير عن ذلك يقدم لمؤتمر القمة العربي التالي، فقام بجولة زار خلالها الدول العربية واتصل بالفلسطينيين فيها، وأثناء جولته جرى وضع مشروعي الميثاق القومي والنظام الأساسي للمنظمة، وتقرر عقد مؤتمر فلسطيني. المؤتمر الأول اختار الشقيري اللجان التحضيرية للمؤتمر التي وضعت بدورها قوائم بأسماء المرشحين لعضوية المؤتمر الفلسطيني الأول الذي أقيم في القدس عام 1964، وعرف المؤتمر باسم المجلس الوطني الفلسطيني الأول لمنظمة التحرير الفلسطينية، وانتخب الشقيري رئيسا له، وأعلن عن قيام المنظمة. وصودق آنذاك على الميثاق القومي والنظام الأساسي للمنظمة، وانتخب الشقيري رئيسا للجنتها التنفيذية، وكلفه المؤتمر باختيار أعضاء اللجنة الخمسة عشر، كما قرر المؤتمر إعداد شعبنا الفلسطيني عسكريا، وإنشاء الصندوق القومي الفلسطيني. وفي 24 ديسمبر/كانون الأول من عام 1967، تسلم يحيى حمودة رئاسة اللجنة التنفيذية بالوكالة، وأعلن أن منظمة التحرير ستبذل قصارى جهدها في توحيد مختلف الحركات الفلسطينية، وستعمل على إنشاء مجلس وطني للمنظمة. وفي الأول من مارس/شباط عام 1969، انعقدت الدورة الخامسة للمجلس الوطني الفلسطيني، بحضور جميع المنظمات الفدائية، وانتهت الدورة إلى انتخاب الراحل الشهيد ياسر عرفات رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، لتكون حركة “فتح” قد انضمت للمنظمة، بل وتولت رئاستها. و عام 2004 انتخب الرئيس محمود عباس، رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية، بعد استشهاد الرئيس ياسر عرفات. إعادة الوحدة والتلاحم أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”  في بيان صدر عنها، اليوم ، لمناسبة الذكرى الـ59 لتأسيس منظمة التحرير، إن المنظمة وبما فيها من فصائل وطنية، وبقيادة حركة فتح، استطاعت إعادة توحيد الشعب الفلسطيني تحت مظلتها، وإحياء وتعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية. ودعت “فتح” حركتي “حماس” والجهاد الإسلامي للانضمام للمنظمة، موضحة أن أي عملية إعادة بناء أو تصويب لبعض الجوانب في منظمة التحرير لا يتم عبر المحاولات لتصفيتها أو خلق بدائل لها، إنما بالانضمام لها والعمل بشكل جماعي وعلى أسس وطنية من أجل النهوض بها. وشددت على ضرورة إعادة الوحدة والتلاحم للشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل على الفلسطينيين ، ومواجهة مخططات تهويد وطننا التاريخي فلسطين.

مشاركة :