وصل إلى المملكة جثمان أثير آل خلبان القحطاني، وجرى الصلاة عليها بعد ظهر اليوم السبت، بمسجد الملك سلمان بن عبد العزيز في مدينة خميس مشيط. وأكدت مصادر مقربة من أسرة المتوفاة، أنه أُقيم العزاء في مدينة أبها بخميس مشيط، بعد الانتهاء من إجراءات نقل الجثمان من واشنطن إلى مسقط رأسها، تحت إشراف السفارة السعودية في واشنطن. وأوضحت المصادر لـ"اليوم"، أن الوفاة طبيعية وليس هناك أي شبهة جنائية، إذ توفيت المبتعثة أثير البالغة من العمر 28 عامًا، بعد سقوطها من جرف ري في حديقة جلاسير الوطنية بولاية مونتانا الأمريكية. وكانت جامعة جازان، أعلنت الخميس الماضي، وفاة المبتعثة أثير بنت عبدالرحمن آل خلبان بمقر بعثتها، ونعتها عبر حسابها على "تويتر"، بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرة المبتعثة. نشر عبد الله خلبان، ابن عم أثير، نعيًا على حسابه الرسمي في "تويتر" قائلا : "‏إنا لله وإنا إليه راجعون، ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، توفيت بنت ابن عمي أثير بنت عبد الرحمن بن سالم بن خلبان". وأضاف: "نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان والسكينة، وأن يرحمها رحمة الأبرار الله يرحم غربتها ويؤنس وحشتها". وأضاف "عبد الله" ابن عم الفقيدة: أن الأسرة فُجعت بوفاة "أثير" بعد أن سقطت في نهر في أمريكا، إذ كان الخبر مؤلمًا على الأسرة التي طالما انتظرت عودة أثير من أمريكا ومعها شهادة الدكتوراه في اللغة الإنجليزية، ولكن إرادة الله سبقت". أشار إلى أن أثير لم تعد إلى أسرتها في المملكة منذ أكثر من عام بسبب الدراسة، إذ ذهبت للابتعاث برفقة شقيقها، مبيَنًا أنها توفيت بعد أن سقطت في النهر خلال رحلة مع صديقاتها.