على وقع التوتر الكبير بين البلدين، اتهمت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم السبت، قراصنة صينيين بتنفيذ هجوم سيبراني على مواقعها. في التفاصيل، أعلنت شركة مايكروسوفت العملاقة أولاً، أن قراصنة صينيون استهدفوا منظمات حكومية واتصالات ومصانع تكنولوجيا في أميركا، وفق لوكالة "بلومبيرغ". ثم عادت السلطات الأميركية والبريطانية ومعهما دول حليفة أخرى وأكدوا الأمر.، مشيرين إلى أن الحملة قام بها قراصنة صينيون ترعاهم الدولة. كما أوضحوا أن بكين تستعد لتعطيل الاتصالات في المحيط الهادئ في حالة نشوب صراع. ولفتوا إلى أن مجموعة القرصنة تحمل اسم Volt Typhoon، وانتهكت عدة منظمات حكومية. كما كشف التقرير عن تعرضّ البحرية الأميركية لهجوم قرصنة صيني، موضحا أن هدفه تعطيل اتصالاتها بالمحيط الهادئ. وأعلنت مايكروسوفت كذلك أن من بين الأهداف التي طالها الهجوم قاعدة غوام العسكرية غرب المحيط. بالمقابل، نفت الصين نفت الاتهامات الأميركية بتنفيذها أي هجوم سيبراني.
مشاركة :