أظهرت دراسة حديثة أن تباطؤ تيارات المحيطات العميقة، الناجم عن ذوبان الجليد في أنتاركتيكا، استحال واقعاً قبل عقود «من الجدول الزمني المتوقع»، ما يهدد الحياة البحرية ويسرّع الاحترار المناخي. وقد تكون التداعيات كبيرة؛ إذ تعمل أعماق المحيط في القارة القطبية الجنوبية «كمضخة» رئيسية للشبكة العالمية لتيارات المحيطات. لطالما حذر العلماء من أن التسارع في ذوبان الجليد في القطب الجنوبي، وارتفاع درجات الحرارة، مدفوعاً بانبعاث غازات الدفيئة من جرّاء الأنشطة البشرية، من المتوقع أن يؤثر بشكل كبير في الشبكة العالمية للتيارات المحيطية التي تحمل المغذيات والأكسجين والكربون. وأشارت دراسة سابقة، باستخدام نماذج
مشاركة :