تواصلت، اليوم السبت، سلسلة الهجمات والضربات الجوية بصواريخ وطائرات مسيّرة التي استهدفت الأراضي الروسية في الأسابيع الأخيرة. وقالت وكالة الإعلام الروسية، نقلا عن وزارة الدفاع، إن القوات الروسية اعترضت صاروخي «كروز» بعيدي المدى من طراز «ستورم شادو» كانت بريطانيا قدمتهما لأوكرانيا. وذكرت الوكالة أن الوزارة قالت أيضا إنها اعترضت صواريخ «هيمارس» و«هارم» أميركية الصنع ذات مدى أقصر وأسقطت 19 طائرة مسيرة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. كما ألحقت طائرتان مسيّرتان أضرارا بمبنى يدير خط أنابيب في منطقة «بسكوف» بغرب روسيا، كما أعلن الحاكم المحلي اليوم. وقال الحاكم ميخائيل فيديرنيكوف «في وقت مبكر صباحا، ألحق انفجار أضرارا بالمبنى الإداري لخط الأنابيب قرب ليتفينوفو في منطقة نيفلسكي». بعد ذلك بقليل، أضاف أنه، بحسب المعلومات الأولى «تضرر المبنى إثر هجوم من مسيّرتين». ولم يسجل سقوط ضحايا وفتح تحقيق في الهجوم. بحسب معلومات غير مؤكدة نشرتها وكالة «بازا» الإعلامية الروسية على تطبيق «تلغرام» نقلا عن مصادر في الاستخبارات، فإن المسيّرتين كانتا تستهدفان محطة «ترانسنفت» لضخ النفط في «بسكوف». أفادت الوكالة أيضا عن هجوم بمسيّرة استهدف محطة نفطية أخرى في منطقة «تفير» بشمال غرب العاصمة موسكو. بدورها، أكدت صحيفة «كوميرسانت» أن طائرتين مسيرتين شنتا هجوما على خط أنابيب «دروجبا» النفطي بمنطقة «تفير» الروسية. من جهتها، تحدثت الحكومة الإقليمية، في بيان، عن «سقوط طائرة مسيّرة» قرب قرية «إروخينو» من دون التسبب في إصابات، من غير أن تعطي المزيد من التفاصيل حول ظروف الحادث. أخيرا، تعرضت منطقة «بيلغورود»، التي كانت هدفا لتوغل مسلح في مطلع الأسبوع، لضربات جديدة في قرية قريبة من الحدود بحسب رسالة من حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف على تطبيق «تلغرام» اليوم السبت. ولم يذكر سقوط ضحايا في هذه المرحلة. في الأسابيع الماضية، تكثفت المعلومات عن وقوع هجمات بطائرات مسيّرة خصوصا في المناطق المتاخمة لأوكرانيا.