قال مرشح الدائرة الأولى المحامي علي الصابري إن البعض يعتقد بأن ما تمر به البلاد هي مرحلة ضبابية ولا يوجد فيها قضية وأوجه رسالة إلى أصحاب القرار للأسف وجدنا أنفسنا في معترك سياسي لا دخل لنا فيه حيث تم وضع الشعب الكويتي بآماله ومشاريعه في كفة وفي المقابل تم وضع الفاسدين "ونشالي" المناقصات المشبوهة في الكفة الآخرى وللأسف رجحتوا الكفة الثانية . وأضاف الصابري خلال ندوته الانتخابية أننا نشهد اليوم حالة من الاحتقان السياسي ولكن لا نرى إلغاء الوكيل المحلي وقانون المناقصات المعيب وفق قياسات التاجر الفاسد، مضيفا أن مشكلتنا أننا نبحث عن مخرج وغير قادرين على الوصول إليه . وتابع أن الفاسدين أسماؤهم معروفة إذا أردتم محاسبتهم، وطرحنا فكرة عن الإصلاح السياسي حيث لا يمكن أن نستمر في ذات النهج والمنطق في ظل وجود 50 نائبا بـ 50 برنامجا والنتيجة صفر لأنهم يواجهون الحكومة وكتلتها منفردين. ودعا الصابري إلى توحيد البرامج الانتخابية وعدم اعتمادها على نائب واحد، فلو غاب النائب يستطيع البرنامج أن يستمر، كما حذر من فكرة التنازل الطوعي عن المشاركة في الانتخابات لأن فكرة ميلاد مجلس الأمة كان بعناصر وطنية قدموا التضحيات، مضيفا لو الجهود المبذولة لتكفيرنا بالديمقراطية تم بذلها على المشاريع كنا سننافس عالميا الدول الأخرى.
مشاركة :