قالت مفوضية الغذاء، أكبر المنظمات البريطانية المستقلة المعنية بمراقبة الأغذية، إن الإعلانات التي تروج للوجبات السريعة بين الأطفال يجب أن تتوقف. والسبب، من وجهة نظر المنظمة البريطانية، أن مليارات الدولارات تنفق سنوياً في كل أنحاء العالم من أجل الترويج للأطعمة التي تحتوي على نسب مرتفعة من السكريات والأملاح والدهون. وترى ان الإعلانات التي يبثها التلفزيون، والتي تكون موجهة أحياناً إلى الأطفال الصغار الذين ربما يكونون في الثانية من العمر، تزيل أي فكرة تقدم للأطفال من جهات اخرى عن الطعام الصحي. وتقول كاث دالمني المسؤولة في المفوضية لسوء الحظ أن الأطعمة التي تجتذب أموال الإعلانات هي الأطعمة التي تحتوي على مقادير زائدة من الدهون أو السكريات أو الأملاح، وهذه هي بالتحديد الأشياء التي يجب أن يتناول الأطفال منها كميات أقل لا كميات أكثر. وتضيف، انه على النقيض من ذلك تماماً الإعلانات في القنوات التلفزيونية الموجهة للأطفال، إن هذه الأطعمة ممتعة للغاية، وإنها من الأشياء اللذيذة التي ستحسن من أدائهم. وذكرت أن الآباء لا يقع عليهم بالضرورة اللوم لأنهم لا يملكون سبيلاً لمعرفة أن بعض أنواع الحبوب على سبيل المثال تحتوي على سكر بنسبة 40 إلى 50%. وطالبت المفوضية منظمة الصحة العالمية بالنظر بعين الجد إلى منع الإعلانات التي تروج لأغذية قليلة القيمة الغذائية بين الأطفال. وقالت إن الترويج لهذا النوع من الأطعمة والمشروبات في المدارس يجب أن تمنع بقوة القانون. المصدر: البيان