سلطان الجابر يثمِّن جهود «تريندز» لمواكبة COP28

  • 5/28/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

هزاع أبوالريش (أبوظبي) أشاد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المُعيَّن للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي «كوب 28»، بجهود مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ومشاركاته وإسهاماته البحثية ومواكبته لقمة «كوب 28»، التي تستضيفها دولة الإمارات في نوفمبر المقبل. كما أشاد بدور تريندز في تمكين للشباب، وقدم لهم عدداً من التوصيات بشأن قمة المناخ. جاء ذلك خلال زيارة معاليه لجناح المركز المشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2023، حيث اطّلع معاليه على محتويات الجناح، وكتاب «الطريق إلى كوب 28» الذي أصدره المركز، إضافة إلى إصداراته من الدراسات المناخية الأخرى. وتزامناً مع زيارة معالي سلطان الجابر لجناح مركز تريندز، أطلق مجلس شباب تريندز كتاب: «اتجاهات مستقبلية.. العالم في الخمسين عاماً المقبلة»، وقد وقّع الكتاب أعضاء مجلس شباب مركز تريندز، دعماً من المركز للشباب، وسعياً لتمكينهم والأخذ بأيديهم باعتبارهم قادة المستقبل وصنّاعه، وتأكيداً عملياً على أهمية أفكار الشباب. وأكد مجلس شباب تريندز على دور البحث العلمي في صياغة وصناعة المستقبل، مشيراً إلى أن تريندز أخذ على عاتقه هذا الأمر من خلال دراساته وأبحاثه وأنشطته وفعالياته. وقال إن الفضول حول المستقبل ومتابعة الأجندة العالمية، وخاصة تطورات الشرق الأوسط، يتطلب دراسة وبحوثاً وخبراء، مشيراً إلى أن تريندز يفخر بتقديم كتابه حول الاتجاهات العالمية في العقود القادمة، والذي يتضمن سلسلة من الأوراق المقدمة خلال منتدى الاتجاهات المستقبلية الذي نظمه المركز، وناقش القضايا المتعلقة بالسياسات من أجل المستقبل. حماية المناخ ونظم أعضاء مجلس شباب تريندز مع زملائهم بمجلس شباب الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ورابطة طلاب الإمارات حلقة نقاشية نظمها جناح «تريندز» تحت عنوان: «كوب 28.. كيف يسهم الشباب في حماية المناخ؟»، استعرضوا خلالها رؤاهم وتصوراتهم حول قضية التغير المناخي، والحلول الناجعة لحماية الكوكب. وأكدت الحلقة النقاشة على الدور الكبير الذي يضطلع به الشباب في العمل المناخي بشكل خاص والتنمية المستدامة بشكل عام، مشددين على الدور الذي ينتظرهم في «كوب 28». وأشار الشباب في حوارهم إلى أن «كوب 28» سشكل منصة ملهمة لطرح أفكار شبابية خلاقة في مسيرة العمل المناخي العالمي، إيماناً بأهمية دور الشباب في طرح هذه الأفكار لإثراء أجندة العمل والوصول إلى حلول عالمية مستدامة من أجل مستقبل الأجيال القادمة. وأكد المشاركون في الحلقة النقاشية أن العمل المناخي عمل جماعي يشكل الشباب جزءاً مهماً منه. أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: علاقات الجوار تساهم بتحقيق السلام في اليمن الأمم المتحدة تعلق المساعدات النقدية للاجئين السوريين في لبنان معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة أهمية الشباب وبدأت الحلقة النقاشية بكلمة ترحيبية ألقتها وردة المنهالي، عضو مجلس شباب تريندز، وأوضحت أن التغيرات المناخية تعتبر من أخطر التحديات التي تواجه البشرية وتعوق عملية التنمية المستدامة، مشيرة إلى أنه من هذا المنطلق جاءت هذه الحلقة النقاشية للتأكيد على أهمية الشباب في المساهمة في وضع السياسات الخاصة بحماية المناخ وتحقيق الأمن البيئي. وقالت إن الحلقة النقاشية هذه تهدف لإعطاء فرصة لصوت الشباب وتبادل الخبرات، وتقديم المقترحات والمساهمة في رسم خرائط الطرق لحماية المناخ. تنمية الوعي بدوره أكد صقر الشريف، رئيس مجلس شباب تريندز، على كيفية تنمية الوعي بين الشباب بأهمية العمل المناخي والحفاظ على البيئة، وقال إن إحدى القضايا الرئيسية التي تواجه الشباب في مضمار العمل المناخي هي قلة الوعي بالقضايا المناخية التي تؤثر على مجتمعاتهم، وعدم معرفة الحلول الممكنة أو خرائط الطريق الموجودة للمساهمة في الحلول. وأشار إلى عدد من المسوح العالمية التي بينت هذا الأمر، مؤكداً أنه من هذا المنطلق تأتي أهمية توعية الشباب بقضايا المناخ، وذلك من خلال آليات تحقق زيادة وعي الشباب وتعزيز قدرتهم لطرح الأفكار والحلول تجاه مخاطر المناخ والتكيف المناخي. واختتم الشريف مداخلته بالتأكيد على دور مراكز البحوث والدراسات والمؤسسات في توفير وتدريس النظريات المختلفة والمعارف الأساسية التي تهتم بوعي الشباب وبمخاطر التغيرات المناخية وكيفية مواجهتها، مشيراً إلى ما يقوم به تريندز في هذا الصدد، حيث شكل فريقاً من الشباب تحت شعار «المعرفة الخضراء» يحمل ملف المناخ في إطار الاستعداد لـ«كوب 28». حلول لتغير المناخ قدمت شيخة الكعبي، عضو مجلس الشباب في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، مداخلة حول وعي الشباب بالتحديات والمخاطر التي تطرحها أزمة المناخ، مشيرة إلى أنه كما يتزايد وعيهم بهذه القضية يتزايد وعيهم بفرصة تحقيق التنمية المستدامة عبر حلول لتغير المناخ. وذكرت أن التعبئة غير المسبوقة للشباب حول العالم تظهر القوة الهائلة للشباب وقدرتهم على المساهمة الفعالة في العمل المناخي، وأنهم وكلاء للتغيير ورواد أعمال ومبدعون، مشيرة إلى أهمية تكثيف العمل والجهد الشبابي عبر مهاراتهم لتسريع العمل المناخي، سواءً من خلال التعليم أو العلم أو التكنولوجيا. وأوضحت خديجة الشميلي، عضو رابطة طلبة الإمارات، دور تطبيق العلم، والمعرفة والمعلومات لدى الشباب في العمل المناخي، مشيرة إلى أن أفضل خيار هو مشاريع تخص الطاقة المتجددة أو النظيفة. وضربت مثلاً على هذه المشاريع، وهو «الطاقة الكهرورملية»، مشيرة إلى أنها طاقة تعتمد على الشمس والرمل في الصحراء لتوليد الطاقة، وأنها قدمت الفكرة لإحدى الجوائز وفازت بالمركز الأول كأفضل مشروع في المجال العلمي. كما اختارت جامعة زيوريخ السويسرية المشروع كأفضل مشروع للطاقة المتجددة، وطالبت في ختام مداخلتها الشباب بعدم الاستهانة بأي فكرة عابرة، لأنها قد تتحول إلى فرصة عظيمة، مشددة على أهمية البحث العلمي، وقالت: إننا نعيش في عالم يغص بالاختراعات ويموج بالاكتشافات، فلنحيي شغف الابتكار بداخلنا. دور الشباب تحدثت كلثم العلي، عضو مجلس الشباب في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، حول الدور المتوقع للشباب في «كوب 28»، وقالت إن أبرز الأدوار المساهمة الفعالة والمشاركة في الفعاليات التي تخص الشباب، وتركز على إبراز دورهم الرئيسي في دفع عجلة التنمية المستدامة وإيجاد حلول مبتكرة للحد من تغيرات المناخ، سواء كانت حلولاً تخص الجانب المجتمعي أو البيئي، وذلك من خلال التركيز على التعليم وبناء شراكات مع جميع فئات المجتمع والتنسيق المستمر للوصول وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وحثت على ضرورة مشاركة الشباب في زيادة الوعي بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتحقيق الوصول للوعي بهذه الأهداف، وطالبت بالعمل والتعاون مع جميع فئات المجتمع، سواء كأفراد أو شركات أو حكومات لنشر الوعي، واتخاذ الخيارات السليمة لتحسين الحياة بطريقة مستدامة للأجيال القادمة.

مشاركة :