الإمارات تدعو إلى خفض التصعيد بين صربيا وكوسوفو

  • 5/28/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعربت دولة الإمارات عن قلقها من التوترات الأخيرة على الحدود بين جمهورية صربيا وجمهورية كوسوفو، مشددة على ضرورة خفض التصعيد والعودة للحوار واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي. وأشارت وزارة الخارجية إلى عمق العلاقات والصداقة الوثيقة التي تربطها بكل من كوسوفو وصربيا، منوّهة بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، إلى كل من بلجراد وبريشتينا في جولة إقليمية أجراها سموه مارس الماضي. وأعربت الوزارة عن الأمل في العودة إلى التزام البلدين بالحوار الذي يرعاه الاتحاد الأوروبي، وتطبيق الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في بروكسل خلال فبراير الماضي، على مسار العلاقات الطبيعية، وتطبيق خريطة الطريق المتفق عليها في مدينة أوخريد المقدونية، بما يحقق السلام والازدهار لشعبي صربيا وكوسوفو، وللمنطقة بأسرها. وأعلن مكتب الرئيس الصربي أمس، أن الجيش سيبقى في «حالة تأهب قصوى» قرب الحدود مع كوسوفو، غداة صدامات بين سكان والشرطة الكوسوفية في 3 مناطق ذات غالبية صربية. وفرّقت القوات الخاصة التابعة لشرطة كوسوفو أمس الأول بالغاز المسيل للدموع سكاناً من الصرب أرادوا منع رؤساء بلديات من الألبان من تولي مناصبهم في 3 مناطق ذات غالبية صربية بعد انتخابهم في أبريل في اقتراع مثير للجدل. ويعيش حوالى 120 ألف صربي في كوسوفو التي يبلغ عدد سكانها 1.8 مليون نسمة غالبيتهم الساحقة من الألبان. وإثر الصدامات الأخيرة، أمر الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أمس الأول الجيش بأن يكون في حالة تأهب و«التحرك» في اتجاه الحدود مع كوسوفو. وأعلنت الرئاسة في بيان أن فوسيتش ترأس صباح أمس اجتماعاً للجنة الأمن القومي التي تبنّت خطة «أنشطة أمنية، تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية لصربيا». وأضافت أن «قوات صربيا المسلحة ستبقى في حالة تأهب قصوى حتى إشعار آخر». من جهتها، دعت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا في بيان سلطات كوسوفو إلى «التراجع الفوري عن قرارها» بنشر القوات الخاصة، مضيفة أنها «قلقة أيضا بشأن قرار صربيا رفع مستوى جاهزية قواتها المسلحة». بدوره، دعا حلف شمال الأطلسي «ناتو» أمس «المؤسسات في كوسوفو إلى خفض فوري للتصعيد» و«كلّ الأطراف لحل الوضع من خلال الحوار»، وفق ما جاء في تغريدة للمتحدثة باسم الحلف أوانا لونجيسكو.

مشاركة :