تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ريزتشيكوف، في "فزغلياد"، حول استهداف زوارق أوكرانية مُسيّرة السفينة الروسية المكلفة بحراسة خطوط نقل الغاز إلى تركيا. وجاء في المقال: هاجمت زوارق أوكرانية مُسيّرة، قرب مضيق البوسفور، السفينة الروسية "إيفان خورس"، المكلفة بسلامة خطوط أنابيب الغاز المتجهة إلى تركيا. ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تم تدمير جميع القوارب المهاجمة. وفي الصدد، قال الخبير العسكري العقيد البحري، فاسيلي دانديكين": "بشكل عام، تعد إيفان خورس سفينة حديثة، مزودة بكل ما هو ضروري لصد مثل "هجمات القراصنة" هذه". وبحسبه، إذا ظن العسكريون الأوكرانيون "إيفان خورس" هدفًا سهلاً، فإنهم "مخطئون". ووفقًا لإحدى الروايات، يمكن للقوارب الأوكرانية أن تتحرك على طول مسار "ممر الحبوب". فيثير هذا، مرة أخرى، أسئلة عن سعي أوكرانيا إلى حل مشاكلها العسكرية، بحجة تصدير الحبوب. ودانديكين متأكد من أن الناتو هو من زود الجيش الأوكراني بالمعلومات المتعلقة بموقع السفينة. وقال: "المعلومات تنقلها طائرات استطلاع أمريكية، من تلك التي أسقطنا إحداها بالقرب من شبه جزيرة القرم. هناك أيضًا بيانات استخباراتية عبر الأقمار الصناعية. بالإضافة إلى ذلك، هناك دول متاخمة من حلف شمال الأطلسي، مثل بلغاريا ورومانيا، حيث "آذان" و"عيون" الأمريكيين. لذلك، فهم يعرفون ماذا يستهدفون وإلى أين ينطلقون. وأظن أن الزوارق المسيرة التي هاجمت السفينة إيفان خورس زودت دول الناتو القوات المسلحة الأوكرانية بها. فحتى لو تم تجميعها في أوكرانيا، فكل قطعها من هناك". و"أظن، بعد انتخابات الأحد، التي آمل أن يفوز بها أردوغان، سوف يجري تداول مسألة أمن "السيل التركي" على المستوى العام. لا يخفي مكتب زيلينسكي الرغبة في ضمان أن تمر صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا فقط عبر أوكرانيا. ولذلك، لا أستبعد تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على