ثلوث المنظر مركز في محافظة بارق في أقصي الجنوب الغربي للمملكة العربية السعودية، يحده من الشرق مُحافظة تنومة ومن الغرب الطحاحين ومن الجنوب مُحافظة محايل عسير من الشمال مُحافظة بارق. ويقدر عدد سكان مركز ثلوث المنظر حوالي 15.000 نسمه تقريباً. سمي بهذا الاسم حيث ان القوافل الذاهبه إلى اليمن أو القادمة منه والمتجه إلى الشام كانوا ينتظرون المتأخر منهم في نفس المنطقة ولان أهل المنطقة كانوا ينظرون في قوافل الحجاج فوق الجبل الغربي للسوق فسمي بالمنظر والثلوث لكون السوق يكون يوم الثلاثاء. ويرتبط بمركز ثلوث المنظر أكثر من 300 قرية قُرى وادي الخير شمال ثلوث المنظر أهالي ثلوث المنظر عبر "وطنيات" ناشدوا رئيس بلدية المُحافظة المُهندس غرم بن عبد العزيز الزهراني بدعم قُرى المركز بمشاريع البنية التحتية والتي باتت مطلب الأهالي في قُرى المركز .وأضافوا فضل ماتحظى بهِ منطقة عسير من دعم منقطع النظير من لدُن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله - وبُمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها . مُشيرين إلى اننا نتطلع للكثير من الخدمات البلدية ومنها : *سفلتة بعض الطرق الفرعية في قُرى وادي الخير وسد عامر . *عمل مزلجاني وسط قُرى وادي الخير شمال ثلوث المنظر . *إنارة الطرق الفرعية وسط القُرى. *إعادة تهيئة الأسواق التاريخية في المركز. *تسوير المقابر التي باتت مرتعًا للبهائم والكلاب الضالة . المواطن " حمود الشهري " قال في حديثة لـ "وطنيات" ثلوث المنظر يُعد أكبر مكزًا إداريًا يتبع مُحافظة بارق ويتربع على مساحة جغرافية كبيرة تُقدر بـ 100كم يحده من الشرق تنومة ومن الغرب الطحاحين ومن الجنوب محايل عسير ومن الشمال مُحافظة بارق. ويقع على الإحداثيات: (18°47′31.19″N 42°2′44.82″E) الا ان قُرى شمال المركز لاتزال تُعاني شح الخدمات البلدية كصيانة الطرق الفرعية وكذلك إنارة الطرق وسط القُرى . أضاف ثلوث المنظر يقع على مًثلث سياحي وإقتصادي يربط مُحافظات السراة بمُحافظات تُهامة رمرورًا بقًرى وادي الخير شمال المركز. وطالب البلدية بدعم قُرى شمال ثلوث المنظر بخدمات البلدية أسوةً بمشاريع وسط المُحافظة . مؤكدً أن مانسبته 95% من قُرى ثلثو المنظر لاتزال طُرقاتها تحت جنح الظلام . سوق الأثنين التاريخي وسط قُرى وادي الخير قرية المرداء منازل طرقها تنتظر السفلتة اما المواطن " مشعل الشهري ط فقال لانزال نُعاني وعورة الطريق الذي يربط منازلنا ببقية المنازل في قرية المرداء وأضاف طالبنا بلدية المُحافظة مرارًا وتكرارًا بضورة سفلتة الطريق الذي اصبح هاجس سُكان قًرى المرداء وأشار إلى ان صهاريج المياه وكذلك سيارات البلدية لاتستطيع الوصول لمنازلهم بسبب وعورة الطريق. مُضيفًا أن رئيس بلدية بارق المُهندس الحسن المرضي آن ذاك وقف على مُعاناة سُكان قُرى المرداء. ووعد حينها بسفلتة الطريق المؤدي لمنازلنا ولا نزال ننتظر هذه الوعود. قُرى سد عامر المواطن "عبدالله شيبان " أحد سُكان قُرى سد عامر قال قُرانا تقع خلف وادي شهير وعند جريان هذا الوادي يتسبب في عُزلة قُرانا . وأضاف "شيبان" طالبنا بلدية المُحافظة بالعمل على إنشاء "مزلجاني" يُسهل عبرو الوادي اثناء جريانه خاصة في الحالات الطارئية . مؤكدًا ان الكثير من المنازل في قُراهم لاتزال تنتظر نصيبها من سفلتة الطرق الفرعية وكذلك إنارتها . في سد عامر قُرى خلف أودية أهالي قُرى شمال ثلوث المنظر ناشدوا رئيس بلدية مُحافظة بارق المُهندس "الزهراني" الوقوف على إحتياجات سُكان تلك القُرى مُطالبين أمانة عسير بتشكيل فريق عمل من الأمانة والبلدية للوقوف على إحتياجات سُكان قُرى سد عامر وقُرى وادي الخير . ودعم قُراهم بخدمات البنية التحتية .