تواصلت منافسات سباق «سن الفطامين»، الذي ينظمه نادي الشارقة لسباقات الهجن بميدان الذيد، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. وتضمنت المنافسات، إقامة 20 شوطاً لسن الفطامين لهجن أبناء القبائل من دولة الإمارات، ودول مجلس التعاون الخليجي لمسافة 1500 متر. وجاءت نتائج المراكز الأولى في السباق: الشوط الأول «شواهين» لعبدالله جعفر سهيل مرخان بزمن 2:7:35 دقيقة، والشوط الثاني «شاهين» لحمد عوض حارب عبدالله بزمن 2:7:5 دقيقة (أفضل توقيت)، والشوط الثالث «الهايلة» لمحمد حمد حميدي بتوقيت 2:8:62 دقيقة، والشوط الرابع «ولهان» لمحمد حارب محمد الخاصوني بزمن 2:9:56 دقيقة. وكان الشوط الخامس من نصيب «الشاهينية» لمبارك صغير مرخان الكتبي بتوقيت 2:10:37 دقيقة، والشوط السادس «شاهين» لـ علي سالم محمد بن لاحج بتوقيت 2:9:70 دقيقة، والشوط السابع «غيم» لخالد عبيد خليفة الشوين بتوقيت 2:8:2 دقيقة، والشوط الثامن «شاهين» لمروان مهير علي الخرم بزمن 2:13:85 دقيقة، والشوط التاسع «الشاهينية» لمانع علي سعيد بن كندية بزمن 2:8:30 دقيقة، والشوط العاشر «شاهين» لمحمد حارب محمد الخاصوني بتوقيت 2:9:22 دقيقة، والشوط الحادي عشر «شواهين» لعبدالله سعيد علي الخاصوني بزمن 2:7:70 دقيقة، والشوط الثاني عشر «شاهين» لسيف علي بن كندية بتوقيت 2:9:42 دقيقة. أما الأشواط المفتوحة، فقد حقق في الشوط الثالث عشر «الشاهينية» لعمران راشد المدحاني زمناً 2:7:51 دقيقة، والشوط الرابع عشر «شاهين» لحميد راشد خليفة الغفلي بتوقيت 2:9:87 دقيقة، والشوط الخامس عشر «مشكورة» لمحمد حمد سهيل الشامسي بتوقيت 2:10:11 دقيقة، والشوط السادس عشر «شاهين» لحميد راشد خليفة الغفلي بزمن 2:11:44 دقيقة. وفي أشواط «الصعوب»، جاء الشوط السابع عشر لـ«بنت الخروف» لعلي صالح بن هويدن الكتبي بزمن 2:14:5 دقيقة، والشوط الثامن عشر «شداد» لمهير عبيد الخيال الطنيجي بزمن 2:8:28 دقيقة، والشوط التاسع عشر «أغادير» لمحمد خالد سالم ضحي الكعبي بزمن 2:11:95 دقيقة، والشوط 20 شاهين لسالم سعيد سيف الكتبي 2:13:31 دقيقة. وأشاد مطر علي بن هويدن الكتبي رئيس نادي الشارقة لسباقات الهجن، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لسباق «سن الفطامين» بميدان الذيد ودعمه اللامحدود لكافة السباقات، التي ينظمها نادي الشارقة لسباقات الهجن على مدار العام من أجل الحفاظ على هذا الموروث المهم، وتوعية الأجيال الجديدة بخصوصيته والمحافظة عليه وغرسه في نفوس الأجيال، وتعميق الحس التراثي وخلق التواصل مع الماضي العريق، ودعماً وتشجيعاً لملاك الهجن.
مشاركة :