يغادر صباح الغد وفد منتخبنا الوطني للأشبال لكرة القدم متوجها إلى مدينة جدّة بالمملكة العربية السعودية للمشاركة في المهرجان الآسيوي للواعدين (مواليد 2002)، والذي ينطلق في الثالث والعشرين من فبراير الجاري ويستمر حتى التاسع والعشرون من الشهر ذاته، بمشاركة عدد من منتخبات دول غرب آسيا. ويضم الجهازان الفني والإداري لمنتخبنا مدير المنتخب أحمد مال الله، الإداري علي عسكر، المدير الفني حمد محمد، المدرب عبدالله علي، مساعد المدرب عيسى حسين، مدرب الحراس رشيد بخاري، أخصائي العلاج الطبيعي عبدالله عرفة، والمنسق الإعلامي محمد الدرازي، بالإضافة إلى 18 لاعباً وهم: عبدالله سالم، محمد أحمد، أحمد عبدالحميد، علي حسين، أحمد خالد، زايد إبراهيم، محمود عبدالرضا، سلمان عبدالله، عمار جعفر، عبدالرحمن مجيد، السيد جواد حيدر، صالح شمسان، حمد يعقوب، علي أحمد، عبدلله عمر، عباس العصفور، محمد الفردان، محمد حسن. وكان منتخبنا الوطني قد أنهى مساء أمس (الأحد) معسكره التدريبي الداخلي الذي دام ثلاثة أيام في مركز سلمان بن محمد الرياضي بمشاركة جميع اللاعبين، اشتمل على تدريبات صباحية ومسائية ركز فيها الجهاز الفني بقيادة المدرب عبدالله علي على التمارين اللياقية والمهارية والخططية، إضافة إلى برنامج ترفيهي منوّع، سبقه عدد من المباريات الودية التحضيرية للمشاركة الآسيوية. من جهته، أكد المدير الفني حمد محمد على أهمية المشاركة في هذه التجمعات الآسيوية التي من شأنها أن تساهم في دعم المنتخبات الوطنية وجعلها رافد متجدد من خلال تهيئة جيل يتمتع بخبرات متراكمة، ومشارك في عدد من المنافسات التي جعلته في كامل الصلاحية والاستعداد لإبرازه كلاعب يمثل المنتخب الوطني. وأوضح محمد أن هذه المشاركة تؤمّن مهمة البحث عن تأسيس جيل من اللاعبين قادر على أن يصنع الفوارق ليكونوا نواةً لمنتخبات الناشئين في المستقبل القريب، خصوصاً وأن هذه المرحلة العمرية من اللاعبين تتطلب جهوداً كبيراً في أن تحظى برعاية واهتمام وصقل جيد للمواهب الفردية ودمجها بالعمل الجماعي، مشيداً بخطوة الاتحاد السعودي لكرة القدم في استضافة هذا المهرجان الذي يضم أكثر من عشر منتخبات آسيوية وحرصه على دعم هذه الفئة العمرية من اللاعبين. وثمن محمد دعم ومتابعة سعادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم، مشيداً بالدور الكبير الذي يطلع به أعضاء مجلس إدارة وكافة العاملين بلجنة المنتخبات الوطنية، متمنياً أن ينعكس هذا الدعم على النتائج التي ستتحقق بإذن الله في مدينة جدة السعودية.
مشاركة :