أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني مولوي أمير خان متقي على ضرورة اللجوء للحوار لحل القضايا العالقة بين كابول وطهران خلال اجتماع مع السفير الإيراني لدى أفغانستان حسن كاظمي قمي، حسبما أفادت قناة ((طلوع نيوز)) التلفزيونية المحلية اليوم (الأحد). وخلال الاجتماع، تم مناقشة حقوق إيران المائية في نهر هلماند، وأكد القائم بأعمال وزير الخارجية أن القضايا المتعلقة بكابول وطهران يمكن حلها من خلال "الحوار والتفاهم،" بحسب ((طلوع نيوز)). وبناء على اتفاق وقعته أفغانستان وإيران عام 1351 بالتقويم الفارسي، الذي يتوافق مع عام 1972، فإن كابول ملتزمة بالسماح لمياه نهر هلماند بالتدفق إلى إيران المجاورة. تتهم طهران كابول بخلق الأعذار بشأن منح إيران حصتها من المياه، لكن الجانب الأفغاني رفض هذا الإدعاء، وأصر على أن منسوب المياه قد تراجع بسبب الجفاف المستمر. جاءت تصريحات متقي بشأن حل القضايا العالقة بين كابول وطهران وسط اشتباكات حدودية بين القوات الحدودية في البلدين. قتل شخص من الجانب الأفغاني وشخص آخر من إيران خلال اشتباك على الحدود مع مقاطعة نيمروز غربي أفغانستان أمس (السبت)، وفقا لما قاله المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية عبد النافع تاكور.