استمر معلمو الضفة الغربية في إضرابهم رغم دعوة وزارة التعليم العالي الفلسطينية واتحاد المعلمين لهم لمواظبة العمل بعد الإرباك الذي ساد في المدارس الأسبوع الماضي. وكان إضراب مماثل قد شل المدارس الحكومية، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس. ويطالب المعلمون بتحسين رواتبهم أسوة بباقي الموظفين العاملين في القطاع الحكومي. واعتقلت قوات الأمن الفلسطينية الأسبوع الماضي أكثر من 20 معلما قبل إطلاق سراحهم بعد يومين، في أعقاب حالة غضب سادت أوساط المعلمين. وأعلنت وزارة التربية والتعليم الأسبوع الماضي عن التوصل إلى اتفاق مع اتحاد المعلمين، الذي من المفترض أنه يمثل المدرسين، لكن المعلمين رفضوا هذا الاتفاق وأصروا على مواصلة الإضراب. وشكل المعلمون فيما بينهم لجان تنسيق لتنظيم تحركاتهم بعيدا عن الاتحاد، الذي يتهمونه بالوقوف إلى جانب الحكومة. وبعد أن أثرت الإضرابات على العملية التعليمية في الضفة الغربية، نفى الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم عبد الحكيم أبو جاموس، الأخبار التي راجت بشأن تأجيل الفصل الدراسي الثاني، وامتحان الدراسة الثانوية، كما نفى الإشاعات بشأن استبدال المعلمين المضربين بخريجين جدد، أو فتح باب التطوع في المدارس المضربة.