(كونا) - أصدر مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري عددا جديدا من مجلة (الهوية) متضمنا موضوعات تحتفي بالأعياد الوطنية ومرور 25 عاما على إنشاء مكتب الشهيد . وقالت الوكيل المساعد في الديوان الأميري ورئيس تحرير مجلة الهوية فاطمة الأمير في مقال بعنوان (خمسة وعشرون عاما في حضرة الشهداء) إن فضاء الأمن والاستقرار الذي ننعم به في ظل حكم سمو أمير البلاد هو الركن الركين والجسر الأمين لغد مشرق ونمو دائم وتحديث مستحق مضيفة انه "لا نمو بلا استقرار ولا تطور بلا امن ولا تحديث بلا انفتاح". واكدت مديرة تحرير المجلة فايزة مانع المانع هذه المعاني في مقال بعنوان (كبيرون بك يا وطن) باعتبارها الركائز الصلبة في مواجهة عواصف المنطقة واستفحال العنف وقصف الإرهاب. وحفل العدد بتغطيات لفعاليات عدة كافتتاح استاد جابر كصرح رياضي في كرنفال وطني ومعرض الإبداع التشكيلي اضافة إلى عدة مقالات تحتفي بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير منها (الحماس في زهوه) في الأوبريتات الوطنية الكويتية للدكتور اسامة المسباح و(الكويت من الوطنية إلى المواطنة) لحسين السبع. وتضمن العدد مقالات عن صمود الكويتيين وعنفوانهم لمنصور مبارك واخر عن معاني (الشهيد والشهادة) للدكتور الزواوي بغورة فيما أفردت المجلة لأول مرة صفحات موجهة للناشئة كباب ثابت جديد بعنوان ( هويتي ) تعده الدكتورة بهيجة مصري أدلبي. وضم العدد ابوابا ثابتة كباب السور الرابع وهو في هذا العدد عن الشهيد ميثم حسين المولي وباب من شهداء الإسلام عن (الزبير بن العوام) وباب من شهداء العروبة عن الشهيد إبراهيم زين الدين وباب من رموز الحرية في العالم عن ويليام بوث. وفي باب ( تراث ) كان للدكتور محمد مصطفى الكنز رؤيته بين (سكر التغني وشطط النقد) ولمصطفى سليمان جولة في عالم الكويت الثقافي والإنساني والحضاري بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية.