* ريال يتأخر بتسع نقاط وراء برشلونة المتصدر * رونالدو يضع ريال في المقدمة بهدفه 22 في الدوري هذا الموسم (لإضافة تفاصيل ومقتبسات) مدريد 21 فبراير شباط (خدمة رويترز الرياضية العربية) - أهدر كريستيانو رونالدو ركلة جزاء ليفقد ريال مدريد نقاطا ثمينة بتعادله 1-1 في ملقة اليوم الأحد ليصبح متأخرا بتسع نقاط وراء برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم. ويملك برشلونة - الفائز 2-1 على لاس بالماس أمس السبت - 63 نقطة مقابل 54 لريال قبل 13 مباراة على نهاية الموسم وهو ما دفع وسائل اعلام في اسبانيا للقول إن العملاق المدريدي ودع السباق على اللقب. ويتساوى اتليتيكو - الذي يواجه فياريال في وقت لاحق اليوم الأحد ويحل ضيفا على ريال يوم السبت القادم - مع غريمه في المدينة في رصيد النقاط. ومنح رونالدو التقدم لريال عندما ارتقى وهو غير مراقب - رغم أن الاعادة التلفزيونية أظهرته في وضع تسلل - ليسجل برأسه في شباك الحارس كارلوس كاميني بعد ركلة حرة نفذها توني كروس في الدقيقة 33 محرزا هدفه 22 في الدوري هذا الموسم. وحُرم رونالدو من تسجيل هدف ثان بعد ثلاث دقائق أخرى عندما قفز كاميني إلى اليسار لينقذ محاولة اللاعب البرتغالي من نقطة الجزاء. وسجل ملقة هدف التعادل المستحق في الدقيقة 66 حين سدد المدافع راؤول البنتوسا - الذي لم يكن مراقبا في منتصف منطقة الجزاء - في الشباك عقب كرة عرضية من اليسار. وقال مارسيلو الظهير الأيسر لريال ملقة فريق رائع.. جعل الأمر صعبا علينا من الناحية الخططية. اليوم فشلنا لكننا لن نستسلم.. سنقاتل للنهاية. ويدين ريال بالفضل لحارس مرماه كيلور نافاس الذي حرم تشارلز مرتين من التسجيل كما تصدى لفرص من خوانبي ودويي تشوب. وأنقذ كاميني عدة فرص من سيرجيو راموس وخيسي لكن ملقة كان الفريق الأكثر ترابطا وافتقد ريال مهاجمه كريم بنزيمة الغائب بسبب الاصابة. والعزاء الوحيد لزين الدين زيدان مدرب ريال هو أن التعادل عزز على الأقل مسيرته الخالية من الهزائم بعد توليه المسؤولية إلى ثماني مباريات بالدوري ودوري أبطال اوروبا. وقال البنتوسا المعار إلى ملقة من ديربي كاونتي المنتمي لدوري الدرجة الثانية الانجليزي أبلينا بلاء حسنا.. ترون أن الفرق تجد صعوبة في التسجيل في مرمانا. وأضاف هدفنا لا يزال البقاء (في الدرجة الأولى) والقتال في كل مبارياتنا والحصول على كل ما يمكننا من نقاط. ويحتل ملقة المركز العاشر برصيد 31 نقطة بفارق عشر نقاط فوق منطقة الهبوط. (اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)
مشاركة :