تنفذ مؤسسة التنمية الأسرية عدداً من المبادرات الاجتماعية المتخصّصة في مجال الإعلام الاجتماعي والأسري على قنوات الإعلام المحلية والعالمية، من خلال فريق الإعلام الأسري التطوعي الذي شكلته المؤسسة مؤخراً، وذلك سعياً منها لإظهار الدور المؤثر الذي تلعبه القنوات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي في نقل الرسائل الإيجابية للمجتمع، وتقديم أفضل الممارسات لتعزيز الجوانب الأسرية وتحقيق الاستقرار المستدام. وقالت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية: «إن فريق الإعلام الأسري عمل على تعزيز أواصر الترابط المجتمعي، ودفع عجلة التحوّل في العديد من القضايا المجتمعية قدماً نحو الاستقرار، وذلك من خلال تنفيذ خطط مؤسسة التنمية الأسرية المتماشية مع استراتيجية أبوظبي، الأمر الذي من شأنه تحقيق العديد من المؤشرات الرامية إلى تعزيز الأمان والاستقرار لكافة أفراد الأسرة والمجتمع». وأضافت: أن مؤسسة التنمية الأسرية وفي إطار توجيهات واهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، تعمل على تعزيز كل ما يخص الأسرة ويضيف لها بشكلٍ إيجابي وفاعل، تحقيقاً لرفاهية وسعادة كافة أفراد المجتمع سواءً أكانوا مواطنين أم مقيمين، حيث تسعى المؤسسة من خلال فريق الإعلام الأسري إلى تعزيز قيم المسؤولية المجتمعية وإشراك الشباب في نشاط اجتماعي تطوعي يفيد المجتمع، ويعمق مفهوم العمل الاجتماعي التطوعي، ويسهم في تحقيق العديد من المؤشرات الرامية إلى تحسين جودة حياة كافة أفراده. وأشارت مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية إلى أن فريق الإعلام الأسري حقق نجاحات بارزة عزّزت الجانب التطوعي والمسؤولية المجتمعية والعطاء لدى الأفراد، حيث شارك أكثر من 100 فرد من الموهوبين والموهوبات في مختلف المجالات الإعلامية، التي تضمنت كافة فئات المجتمع من الأطفال والشباب وكبار المواطنين، حيث جاءت فكرة فريق الإعلام الأسري للمساهمة المجتمعية للأفراد وكل من لديه موهبة ومهارات وممكنات في المجال الإعلامي الاجتماعي، وذلك لدعم أهداف ورؤية المؤسسة والترويج لبرامجها وخدماتها بطرق ابتكارية ومستدامة. الحفاظ على كيان الأسرة وقالت شيخة الجابري، المستشار الإعلامي في مؤسسة التنمية الأسرية:«إنه استناداً لرؤية وأهداف المؤسسة في الحفاظ على كيان الأسرة وأمنها واستقرارها لتحقيق أفضل المعايير لجودة حياة الأسرة في إمارة أبوظبي.. يعمل مكتب الإعلام في المؤسسة على استثمار المواهب وتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية في مجموعة من المجالات الإعلامية التي تؤثر على الرسالة المجتمعية منها: التحرير الصحفي، كتابة القصة أو المسرحية أو السيناريو، صناعة المحتوى الاجتماعي، الإبداع والابتكار في الإعلام الأسري، التأثير في مواقع التواصل الاجتماعي، التصميم الجرافيكي، الرسم اليدوي أو الرقمي، التصوير الفوتوغرافي، تصوير الفيديو، المونتاج، التمثيل في جلسات التصوير الفنية الاجتماعية، بالإضافة إلى التعليق الصوتي وتقديم الفعاليات». دور محوري وقالت جميلة محمد الكعبي مديرة مكتب الإعلام بمؤسسة التنمية الأسرية: «إن فريق الإعلام الأسري ينقسم إلى قسمين رئيسين: قسم الصحافة والإذاعة، وقسم التصميم والإخراج، ويركز الأول بمفهومه على صناعة الكلمة التي لها الدور المحوري في التأثير على الجمهور المستهدف عبر قنوات ابتكارية ومحتوى إعلامي أسري توعوي يثري فكر وثقافة كافة أفراد الأسرة والمجتمع، حيث يوجه محتوى تحريرياً يتضمن سلسلة من الرسائل التوعوية والإرشاد تُنشر عبر قنوات الاتصال الإعلامي، كما يقوم أيضاً بتحرير المواد الإعلامية الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي للمؤسسة وكتابة المقالات والتقارير واللقاءات والتغطيات الشاملة لجميع الأنشطة والأحداث والفعاليات المجتمعية التي تستهدف الأسرة على وجه التحديد». وأضافت: يقوم قسم الصحافة والإذاعة أيضاً بكتابة القصص والمسرحيات وسيناريو الأفلام التوعوية وتجسيد المحتوى الفكري والتوعوي الموجه للأسرة، وتنمية المهارات الفنية المسرحية كالحبكة الفنية والشخصيات والحوار وتسلسل الأحداث، حيث تؤثر هذه الأدوار في المشهد التمثيلي بشكلٍ عميق في نفوس وعقول الجمهور وتسهم بشكلٍ كبيرٍ في تبسيط المغزى المراد توجيهه عبر ربط الجوانب الفكرية بالأحداث. وأشارت الكعبي إلى أن فريق الإعلام الأسري يهتم بإخراج وجمع كوكبة من الفنانين، سواءً من المذيعين والإعلاميين أو الموهوبين في مجال الإلقاء والتعليق الصوتي، حيث تعتبر الكلمة لها التأثير الساحر في إثراء المحتوى الإعلامي.. فالصوت الجاذب والمؤثر له الأثر العميق في تحقيق هذه الغاية، كما يهتم الفريق بالموهوبين في مجال الترجمة، للتمكن من ترجمة الرسائل الإعلامية المجتمعية الموجهة للأسرة. ركائز يتضمن فريق الإعلام الأسري التطوعي كذلك قسم التصميم والإخراج الفني، حيث يُعد من أهم الركائز التي يستند إليها العمل الإعلامي لصناعة الصورة والتأثير الاجتماعي الإيجابي، إذ يتضمن مجموعة من المجالات منها: صناعة المحتوى الاجتماعي، التصميم الجرافيكي، الرسم اليدوي أو الرقمي، التصوير الفوتوغرافي، وتصوير الفيديو، والمونتاج، بالإضافة إلى التمثيل في جلسات التصوير الفنية الاجتماعية. امتيازات توفر مؤسسة التنمية الأسرية مجموعة من الامتيازات تمنحها لأعضاء فريق الإعلام الأسري التطوعي منها، إصدار بطاقة عضوية طبقاً للتخصص في مجالات الإعلام الأسري، ودعم الأعضاء وإبراز مواهبهم الإعلامية وتسليط الضوء على مهاراتهم، وإصدار شهادات مشاركة لجميع المنتسبين والمتميزين. الهوية الوطنية تركز مؤسسة التنمية الأسرية من خلال مبادراتها وخدماتها وبرامجها المتعددة الموجهة لكافة أفراد الأسرة والمجتمع، والتي تنعكس بشكلٍ إيجابي ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى العالمي، لما لها من دور كبير وتأثير فاعل في تشكيل الهوية الوطنية والسلوك الإيجابي والنافع الذي بدوره يحرك العملية التعليمية المستدامة ويطور من مهارات الأفراد.. لذا اهتمت المؤسسة بإظهار الجانب الإعلامي المجتمعي للأفراد والموجه للأسرة بجميع فئاتها العمرية ولضمان محتوى إعلامي هادف ومدروس بشكل يتوافق مع متطلبات وتوجهات الأسرة، ويحقق التأثير الإيجابي المطلوب بأفضل المعايير والممارسات الإعلامية السليمة، وبطرق جاذبة ومبتكرة قادرة على التأثير بالأفراد وإيصال الرسائل التوجيهية والتوعوية بطريقة صحيحة. منظومة تسعى مؤسسة التنمية الأسرية من خلال فريق الإعلام الأسري، إلى الخروج بأفكار وحلول تسهم في تعزيز استقرار الأسرة في إمارة أبوظبي، والوصول إلى شريحة أكبر من المجتمع، وتكوين منظومة إعلامية اجتماعية تٌعنى بالقضايا الأسرية لتنفرد بالتميز والابتكار على المستوى المحلي، بالإضافة إلى خلق محصلة فاعلة ومبتكرة من المواد الإعلامية الاجتماعية التوعوية المسموعة والمقروءة والمرئية.
مشاركة :