طالما كان القادسية اسما بارزا في سماء كرة القدم السعودية، فهو المدرسة التي تخرج منها العديد من الأسماء البارزة تلك التي مثلت الأخضر في مختلف المحافل الخارجية، وقادته لتحقيق العديد من الإنجازات باسم " الوطن ". وفي مساء كتابة عناوين البقاء، استعاد القادسية عنفوانه تحت قيادة المدرب الوطني القدير يوسف الغدير، ليتغلب على العربي بثلاثة أهداف مقابل هدفين ، ويؤكد بقاءه ضمن صفوف دوري يلو لأندية الدرجة الأولى، عقب معاناة كبيرة، ومد وجذب كاد أن يتسبب في تصدع أركان البيت القدساوي. الفوز كان وحده من يضمن للقادسية البقاء في دوري الأولى لعام اخر، فكانت البداية جنونية حينما تقدم بثنائية خلال 8 دقائق فقط عن طريق كريم عريبي وسيدريك اميسي، قبل أن يضيف كريم عريبي الهدف الثالث للقادسية عند الدقيقة ال 43، قبل أن يقلص العربي النتيجة بتسجيله الهدف الأول عند الدقيقة ال 45. وعاش أبناء الخبر لحظات عصيبة عقب تسجيل العربي الهدف الثاني عند الدقيقة ال 78، لكن القادسية نجح في المحافظة على تقدمه، ظافرا بنقاط الأمان، عقب 34 جولة مليئة بالانكسار والصدمات المتتالية.