متابعات(ضوء):كشف صندوق التنمية العقاري عن عزمه إطلاق أربعة برامج تمويل جديدة سيكون لها دور فاعل في حل مشكلة الإسكان. وأوضح مدير الصندوق محمد العبداني، أن الصندوق أطلق عدداً من المبادرات؛ من أهمها برنامجا "ضامن" و"التمويل الإضافي"، حيث يخدم "ضامن" جانب العرض فيها ويركز "التمويل الإضافي" على جانب الطلب. وقال العبداني في منتدى الإحساء للاستثمار 2013، إن قروض الإسكان أصبحت تغطي ما يقارب الـ 4279 مدينة وقرية وهجراً، وأن إجمالي القروض التي جرت الموافقة عليها، بلغت نحو 902500 قرضاً، بمبلغ تجاوز الـ 308 مليارات ريال، أسفرت عن بناء أكثر من مليون وحدة سكنية. وكشف عن عزم الصندوق دراسة إطلاق أربعة برامج تمويل جديدة سيكون لها دور فاعل في المساهمة في حل مشكلة الإسكان. وجاء حديث العبداني خلال جلسات اليوم الثاني والختامي لمنتدى الأحساء للاستثمار 2013 التي بحثت أزمة الإسكان، ودور صندوق التنمية العقاري فيها. وعرج مدير صندوق التنمية إلى جانب قيمة قرض الاستثمار ودوره في إنجاز المشروعات، وقال العبداني: «جرى تحديد قيمة قرض الاستثمار بــ50% من تكلفة المشروع المزمع إنشاؤه، وبحد أعلى قدره 15 مليون ريال في بداية الأمر، على أن يجري سدادها على مدى خمس سنوات، ولكن في عام 1978 انخفض الحد الأعلى للقرض إلى عشرة ملايين ريال سعودي، وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المواطنين للاستفادة من هذه القروض على عد تخفيض نسبة الحد الأعلى سيضمن استفادة شريحة أكبر من الراغبين في الحصول على قرض بهدف الاستثمار». وعن أبرز التحديات التي تواجه الصندوق، قال العبداني ,وفقاً لـ "الشرق الأوسط".: «إن أهم التحديات ارتفاع حجم الطلب على المساكن والحاجة لها مقابل انخفاض المعروض مع انخفاض القدرة على الشراء وارتفاع أسعار الأراضي والحاجة إلى آليات جديدة لحل المشكلة». وأشار إلى أنه في عام 1980 جرى تمديد فترة السداد إلى عشر سنوات، وحرص الصندوق على تطبيق مواصفات عالية فيما يخص ت --- أكثر
مشاركة :