حمدان بن محمد يطلق مشروعي «سلامة» و«نابض» في «صحة» دبي

  • 2/22/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، أمس، مشروعي سلامة ونابض، في هيئة الصحة في دبي، خلال الفعالية التي أقيمت صباح أمس، في فندق أرماني في برج خليفة في دبي، وحضرها حميد بن محمد القطامي، رئيس مجلس إدارة الهيئة ومديرها العام، والفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وحشد من رؤساء ومديري المؤسسات الحكومية والخاصة، والكادر الطبي المتخصص التابع لهيئة الصحة في دبي. تجول سموّ ولي عهد دبي، في ردهة الفندق التي تُعرض فيها نماذج من مكوّنات استراتيجية الهيئة حتى عام 2021، مشيداً بالخطة وأهدافها التي ترمي إلى أن تكون دبي الرائدة على مستوى المنطقة والمفضلة عالمياً، وجهةً علاجيةً، بعد إتمام تنفيذ الخطة التي تتضمن مشروعي سلامة ونابض اللذين سيسهمان في جعل دبي النموذج العالمي المبتكر والمدينة الصحية الذكية، من خلال حجم البيانات والمعلومات التي ستدعم اتخاذ القرار في الإمارة، وتعزز توجهاتها نحو تحقيق الرضا والسعادة لجميع أفراد المجتمع. وتتضمن الخطة، حسب كلمة حميد بن محمد القطامي التي ألقاها في المناسبة، مشروع الملف الطبي الإلكتروني الشامل إي بيك (epic) الذي يعدّ أحد أهم البرامج المتكاملة المرتكزة على أحدث التقنيات وتكامل النظم المخصصة لتقديم حل طبي إلكتروني شامل. وأضاف أنه سيكون هناك ملف واحد للمريض في جميع مستشفيات وعيادات الهيئة في الإمارة، الأمر الذي يضمن سجلاً فردياً إلكترونياً موحداً للمريض، يشمل معلوماته الطبية كاملة، ويمكن الوصول إليها بسرعة، بغضّ النظر عن مركز علاجه. أما مشروع نابض فهو يرمز إلى شبكة دبي التكاملية الصحية التي تهدف إلى إنشاء ملف إلكتروني للمريض على مستوى القطاعين العام والخاص، لضمان رعاية صحية تامة وبتكلفة أقل، وكذا بالنسبة للتنسيق بين برنامج نابض والمشروع الاتحادي للملف الإلكتروني الصحي الموحد الذي وضعته وزارة الصحة، للوصول إلى ملف صحي إلكتروني موحد لكل مريض على مستوى الدولة بشكل عام. وشاهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم والحضور، عرضاً مرئياً لتجربة إنقاذ مريض من خلال النظام الصحي الذكي الذي سيتم بزمن قياسي لعلاج المريض، ومتابعة حالته الصحية وصرف الدواء اللازم له بالسرعة الممكنة. من جهتها، كشفت هيئة الصحة بدبي، أن تطبيق برامج الملف الطبي الإلكتروني الشامل EPIC على المرضى بصفة خاصة، وعلى قطاع الصحة بشكل عام، يقلل تكاليف العلاج بنسبة 35%، إضافة إلى أنه سيقلل من نسبة المخاطر، بتطبيق برتوكولات طبية معتمدة عالمياً، وكذلك يعمل على توحيد إجراءات العمل في المستشفيات والعيادات، وتوثيق آلية إجراءات العمل، وسرعة الوصول إلى بيانات شاملة للمرضى في مواقع الرعاية الطبية، وسرعة الحصول على قواعد البيانات الداعمة لاتخاذ القرارات الطبية الصحيحة. جاء ذلك خلال عرض تعريفي تخلل المؤتمر الصحفي الذي نظمته، أمس، هيئة الصحة بدبي، للإعلان عن إطلاق مشروعي سلامة ونابض. وقال حميد محمد القطامي، رئيس مجلس الإدارة مدير عام هيئة الصحة بدبي: نستهدف أن تكون إمارة دبي هي الوجهة الصحية المفضلة عالمياً، من خلال تبني استراتيجية تطوير طموحة للأعوام (2016 / 2021 )، تقوم في أساسها ومنطلقات أهدافها على استشراف المستقبل ومحاكاة واقعية، من دون انتظار الغد، مؤكداً أن الإمارة تعد صاحبة النموذج الأكثر تطوراً في الرعاية الصحية، وستكون لها الريادة في هذا المجال الحيوي، اتساقاً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. صناعة المستقبل ولفت إلى أهمية امتلاك التكنولوجيا والاعتماد على الابتكار في صياغة المستقبل، مستشهداً في ذلك بكلمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي أكد فيها سموه أن صناعة المستقبل تكون بامتلاك أدوات المعرفة والعلوم والتكنولوجيا الحديثة والابتكار والاستجابة للتحديات من اليوم. وأضاف أن هيئة الصحة بدبي استمدت فكرة وأهداف مشروعي سلامة ونابض، من رؤية دبي الطموحة، وسيسهم إطلاق المشروعين، بشكل مباشر في أن تكون دبي نموذجاً عالمياً مبتكراً، وهي المدينة الصحية الذكية، ولاسيما أن المشروعين هما الأكبر من نوعهما في الشرق الأوسط، وهما الأضخم أيضاً في حجم البيانات والمعلومات، التي ستدعم اتخاذ القرار في إمارة دبي، كما ستعزز توجهاتها نحو تحقيق الرضا والسعادة لجميع أفراد المجتمع، وتمكين المتعاملين من الوصول إلى جميع الخدمات والتطبيقات الذكية التي توفرها هيئة الصحة بدبي، في وقت قياسي وبمجهود أقل، وبكل سهولة ويسر، وبمستوى يفوق التوقعات. حل طبي إلكتروني وقالت أماني الجسمي، مدير إدارة تقنية المعلومات في هيئة الصحة بدبي، إن مشروع الملف الطبي الإلكتروني الشامل EPIC، يعد أحد أهم المشروعات المتكاملة المرتكزة على أحدث التقنيات، وتكامل النظم المخصصة لتقديم حل طبي إلكتروني شامل، ويمثل المشروع نظاماً واحداً، يطبق على مستوى الوحدات الطبية كافة بالهيئة، جميع المستشفيات والعيادات والمراكز المتخصصة في جميع أنحاء الإمارة ، الشيء الذي يضمن سجلاً فردياً إلكترونياً موحداً للمريض، يشمل معلوماته الطبية كاملة، ويمكن الوصول إليها بسهولة، بغض النظر عن المكان الذي تلقى العلاج فيه. من جانبه، أوضح الدكتور محمد الرضا، مدير إدارة تحليل البيانات والمعلومات الصحية في هيئة الصحة بدبي، أن مشروع نابض يرمز إلى شبكة دبي التكاملية الصحية، التي تهدف إلى إنشاء ملف إلكتروني موحد للمرضى على مستوى القطاعين العام والخاص، من خلال ربط المعلومات الصحية الموزعة بين الجهات الصحية، لافتاً إلى أن أهداف المشروع تتوافق مع استراتيجية هيئة الصحة بشكل خاص، ومع متطلبات خطة إمارة دبي الاستراتيجية للعام 2021 بشكل عام. وأضاف: لم يغفل واضعو استراتيجية مشروع نابض ضرورة التكامل التام مع المشروع الاتحادي، الملف الإلكتروني الصحي الموحد، حيث سيتم التنسيق بشكل متواصل مع الفريق الفني لوزارة الصحة لضمان تكامل البيانات الصحية، وسلاسة تدفقها بين قواعد بيانات المشروعين وصولاً إلى ملف صحي إلكتروني متكامل على مستوى الدولة.

مشاركة :