السركال يترشح رسمياً لولاية ثالثة لرئاسة اتحاد الكرة

  • 2/22/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يبدو أن طبول معركة رئاسة انتخابات اتحاد الكرة قد قرعت، بعدما تقدم يوم أمس يوسف السركال رئيس الاتحاد الحالي بترشيح رسمي لمنصب الرئيس في الانتخابات التي تجري في 30 إبريل/نيسان المقبل، ليكون المرشح الثاني لهذا المنصب بعدما كان مروان بن غليطة رئيس مجلس إدارة نادي النصر قد تقدم بترشيحه قبل أيام. ترشح السركال لولاية ثالثة في رئاسة الاتحاد بعد الأولى بين 2004-2008 والثانية من 2012 حتى الآن. وتشير التوقعات إلى أن التنافس على مقعد الرئاسة وربان سفينة اتحاد الكرة سيكون ثنائياً ما بين السركال وابن غليطة، في ظل صعوبة تقدم أي مرشح آخر لمنافستهما على منصب الكرسي الأول. وأعلن السركال في حديث لالخليج الرياضي أنه تقدم رسمياً بأوراق الترشح إلى منصب رئيس مجلس الإدارة، كمرشح عن نادي الشباب. وأشار بو يعقوب إلى أنه سيغادر خلال اليومين القادمين البلاد للمشاركة في اجتماعات الاتحاد الدولي لكرة القدم، على أن يبدأ العمل والإعلان عن برنامجه الانتخابي بعد العودة إلى البلاد. ورفض يوسف السركال الحديث عن معركة انتخابية بينه وبين المرشح مروان بن غليطة، مشدداً أن القضية هي مسألة تنافس انتخابي ديمقراطي بين مرشحين من أجل الفوز بمنصب الرئيس، بما يساعد الفائز على تحقيق التطلعات والأهداف التي يصبو إليها من أجل كرة قدم إماراتية أفضل وأكثر تطوراً ونجاحاً. ورداً على سؤال إذا كان جاهزاً لهذه المعركة الانتخابية، يرد بسرعة بديهية مع ابتسامة: لو لم أكن جاهزاً ومستعداً لما تقدمت بطلب الترشح من جديد لمنصب الرئيس. ويوضح بويعقوب أنه قام بالعديد من الاتصالات والمشاورات قبل الإقدام على خطوة الترشح، لكن التربيطات تبدأ من الأول من إبريل/ نيسان، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات. وعما إذا كان تواجده في منصب رئيس الاتحاد الحالي سلاح ذو حدين بالنسبة له، سواء بما يساعده على كسب بعض الأصوات، أو خسارة بعض الأصوات بسبب اعتراض بعض الأندية على قضايا وأحداث شهدتها الفترة السابقة، يرد السركال قائلاً أنا متواجد في الساحة الكروية منذ فترة طويلة، وعملت في الاتحاد لسنوات عدة، الكل يعرف ايجابياتي وسلبياتي، والقيام بالتربيطات سيكون موضوعاً سهلاً بسبب خبرتي في هذا المجال، ولا أعتقد أن بعض القضايا ممكن أن تؤثر على تصويت الأندية، خاصة أن هذه الأمور تتعلق بلوائح وأنظمة وليست بناء على أهواء أو آراء شخصية. وتابع قائلاً إرضاء الناس غاية لا تدرك، النسبة الأعلى من أعضاء العمومية تربطني بهم علاقة جيدة في عملي، وأعتقد أن نسبة قليلة الذين يمكن أن يتأثر موقفهم بالنسبة إلى العمل أو أحداث حدثت في الفترة السابقة. وعن قيمة وشكل الصراع الذي سيدور بينه وبين مروان بن غليطة المرشح الثاني لمنصب الرئيس، علق السركال قائلاً: يجب أن نخرج من هذه الانتخابات أصدقاء، ولا يجب أن يكون هنا ضرب تحت الحزام، لقد خضت انتخابات الاتحاد الآسيوي في مواجهة الشيخ سلمان بن إبراهيم، وفاز بالمنصب وما زلنا كما كنا من قبل أصدقاء، ولا يجب أن تكون الانتخابات سبباً للخلاف أو الاختلاف، ولا يمكن أن أقوم بتوجيه انتقاد له لأنه تقدم بترشيحه لمنصب الرئيس.

مشاركة :