أبوظبي تستضيف بطولة آسيا للشراع المؤهلة لأولمبياد 2016

  • 2/22/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يستضيف نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت بمقره بمنطقة كاسر الأمواج بكورنيش أبوظبي بطولة آسيا للشراع، المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل الصيف المقبل 2016، وذلك اعتباراً من الثامن من مارس/آذار المقبل، والتي تستمر حتى الثالث عشر من الشهر نفسه، وجاء اختيار الاتحاد الدولي للشراع بعد النجاحات التنظيمية التي حققها النادي مؤخراً ما دفع الاتحاد الدولي لاختيار العاصمة أبوظبي لتكون المحطة الفاصلة لتحديد المتأهلين لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة. فيما اعتمد الاتحاد الدولي 9 مقاعد لتمثيل القارة الآسيوية في الحدث العالمي المقبل، حيث يتأهل بطل الفئات التسع التي سوف تقام منافساتها في أبوظبي وهي الليزر ستاندرد، ليزر رالديال، فورتين ناني للذكور والإناث، أوركس للذكور والإناث، وفور سيفنتي للذكور والإناث. وكشفت سجلات البطولة عن إقبال كبير من عدد من الدول الآسيوية على التواجد في الحدث الرياضي الآسيوي العالمي المقبل، لاسيما وأن السجلات كشفت عن وجود 15 دولة بمجموع 92 بحاراً، ومن المقرر أن يغلق نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت مستضيف البطولة باب التسجيل في التاسع والعشرين من الشهر الجاري. وتواجه المشاركة الإماراتية في البطولة منافسة شرسة لاسيما وأن بحارة الدولة يحملون آمال الجميع في الصعود للحدث العالمي الكبير، ويمثل الإمارات في هذا المحفل العالمي كوكبة من الصاعدين في مقدمتهم خليفة الكعبي، عبد الله المهيري وعبد العزيز المرزوقي وسيف إبراهيم الحمادي وسعيد سالم الزيدي. وكان النادي استضاف منافسات البطولة نفسها العام الماضي، ونال إشادة الاتحاد القاري من الناحية التنظيمية. ورحب أحمد ثاني مرشد الرميثي رئيس مجلس نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت بضيوف البلاد المشاركين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها عاصمة دولة الإمارات أبوظبي، مؤكداً أنه شرف كبير أن تكون أبوظبي هي بوابة القارة الآسيوية للتواجد في هذا المحفل العالمي الكبير المقبل، وقال: بكل تأكيد تنظيم النادي للبطولة، يعد تأكيداً لثقة الاتحاد الدولي للشراع في العاصمة الإماراتية كونها أصبحت عاصمة الرياضات العالمية، معرباً عن سعادته بكون النادي جزءاً من منظومة النجاح الدولي في الشراع بشكل خاص والرياضات البحرية بشكل عام. وأكد أن رياضة الشراع تحظى بدعم سخي من القيادة الرشيدة، وهو الأمر الذي تكلل بتحقيق هذه النجاحات والمضي قدماً لتأكيد مكانة الدولة صاحبة الإنجازات في كافة الرياضات البحرية عموماً على مدار العقود الماضية، وتمنى أن تعود الاستضافة بالفائدة على شباب الوطن لاكتساب الخبرات التنظيمية، وأن ينال رياضيونا حافزاً إضافياً للمنافسة على البطاقة المؤهلة للأولمبياد. وقال: اختيار الاتحاد الدولي للنادي لأن يكون الجهة المستضيفة للتصفيات المقبلة لم يأت من فراغ، فالشهرة التنظيمية العالمية التي يمتلكها النادي، والموقع الاستراتيجي المهم وأيضاً توافر كل عناصر الاستضافة المميزة كان لها دور في أن يتم اختيار أبوظبي لتحديد المتأهلين إلى الأولمبياد، وبالطبع فإن مثل هذه المنافسات تحفل دوماً بكل الدقة والحساسية، ونحن نريد أن نؤكد على قدرتنا واستطاعتنا تنظيم ليس منافسات التأهل فقط، وإنما الوصول لأبعد من ذلك في المستقبل والارتقاء بالطموحات بشكل أكبر في النادي. وأشار إلى أن نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت سيسعى جاهداً لتقديم خدمة مميزة لضيوف الدولة، وتنظيم حدث يليق باسم الإمارات بشكل عام وأبوظبي بشكل خاص.

مشاركة :