تنفيذاً لمكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بإنشاء 66 حضانة في الإمارة، أعلنت دائرة الأشغال العامة بالشارقة إنجاز 50 % من الأعمال الإنشائية والتنفيذية للمرحلة الأولى من المشروع، كما انتهت دائرة الأشغال العامة بالشارقة من المرحلة الأولى لتطوير مدارس الحلقة الأولى للتعليم الأساسي بالشارقة، بتكلفة 175 مليون درهم، تنفيذاً لتوجيهات حاكم الإمارة، وفي إطار تعميم تجربة المدارس الحديثة على جميع مدارس الإمارة من خلال توفير مرافق تعليمية بمواصفات قياسية تسهم في الارتقاء بالمنظومة التربوية والتعليمية. وقال المهندس علي بن شاهين السويدي، رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة تم تشكيل اللجنة الدائمة لمتطلبات دور الحضانة المؤلفة من عدة جهات وهيئات حكومية مباشرة حين وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بإنشاء 66 حضانة موزعة على كافة المناطق التابعة لإمارة الشارقة لرعاية أبناء العاملات في المدارس والمؤسسات الحكومية. وأضاف: بناء عليه تمت دراسة المشروع وتحديد مخططات الأراضي، وبعد سلسلة من الاجتماعات الدورية مع مجلس الشارقة للتعليم وعدة جهات وهيئات حكومية أخرى، وحصر احتياجات مناطق إمارة الشارقة من الحضانات، تم تقسيم مراحل تنفيذ المشروع إلى 6 مراحل، وكل مرحلة تتضمن إنشاء من 7 إلى 10 دور حضانة، وتتضمن أعمال المرحلة الأولى 10 حضانات موزعة على مختلف مناطق الإمارة. ومن الحضانات التي تنفذها الدائرة خلال العام الجاري، حضانة اللية بنسبة إنجاز 30%، وأخرى في الفلاح بنسبة إنجاز 35 %، فيما بلغت نسبة الإنجاز 45% في حضانة الرحمانية. أما في المنطقة الوسطى، فتشهد مدينة الذيد وضع اللمسات الأخيرة على حضانة الذيد، وأخرى في مدينة المدام بلغت نسبة الإنجاز فيها 30%، وتشهد المنطقة الشرقية أربع حضانات، واحدة في خورفكان القادسية وتبلغ نسبة الإنجاز 80 %، وأخرى في مدينة كلباء بلغت نسبة الإنجاز 85%، وواحدة في شيص بلغت نسبة الإنجاز 35%، فيما تشهد مدينة دبا الحصن إنشاء حضانة فيها حيث بلغت نسبة الإنجاز 25%، كما بدأت الدائرة بتنفيذ حضانة في القليعة. وأفاد رئيس دائرة الأشغال العامة في الشارقة تنقسم تصاميم الحضانات وحجمها إلى 3 نماذج تتنوع بحسب الكثافة السكانية للمنطقة، يستوعب النموذج الأول 160 طفلاً، وتقدر مساحة المبنى فيه ب2100 متر مربع، ويحتوي على 8 فصول للأنشطة، وصالة ألعاب داخلية وأخرى خارجية مغطاة، وصالة طعام، ومكتبة، وغرف الإدارة وعيادة، إضافة إلى المرافق الخدمية المرافقة. في حين يستوعب النموذج الثاني 80 طفلاً، وتبلغ مساحة المبنى فيه 1150 متراً مربعاً، وينقسم إلى 4 فصول أنشطة، وصالة ألعاب داخلية وصالة ألعاب داخلية وأخرى خارجية مغطاة، وصالة طعام، ومكتبة، وغرف الإدارة وغرفة أمومة وعيادة، إضافة إلى المرافق الخدمية المصاحبة. أما النموذج الثالث، فيستوعب 30 طفلاً، وتبلغ مساحة المبنى فيه 550 متراً مربعاً، ويضم فصلين للأنشطة، وصالة ألعاب داخلية وأخرى خارجية مغطاة، وصالة طعام، ومكتبة، وعيادة، إضافة إلى المرافق الخدمية المصاحبة، كما تمتاز الحضانات بتصميمها المناسب الذي يتيح للهيئات العاملة متابعة ما يدور في الحضانة ومراقبة الأطفال، إضافة إلى استيفاء هذه الدور لكافة الشروط الصحية من إضاءة وتهوية طبيعية. وأكد رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة أن إنشاء الحضانات يأتي تأكيداً على حرص الدائرة على تنفيذ مكرمة صاحب السمو حاكم الشارقة بإيجاد بيئة متكاملة للأطفال وتوفير مرافق تعليمية تعمل على تطوير المهارات الاجتماعية للأطفال ورعايتهم، وإيجاد بيئة مطمئنة للأمهات العاملات، تحقق لهن التوازن بين مهام عملهن وتوفير كافة المميزات والخدمات المساهمة في رفع المستوى الوظيفي لديهن. وفي ذات السياق ثمَّن المهندس علي بن شاهين السويدي، رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة، مكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهاته الثمينة في الارتقاء بالعملية التعليمية، حيث انتهت من تطوير 34 مدرسة في مختلف أنحاء الإمارة، لافتاً إلى أن أعمال المشروع كانت بشكل منفصل عن المباني الرئيسية للمدارس ولم تعق سير العملية التعليمية وحركة اليوم الدراسي في المدارس، إلى جانب انتهائها من كافة الأعمال قبل البرنامج الزمني المحدد لنهاية المشروع. وتفصيلاً، قال رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة حرصت الدائرة على التنسيق مع مجلس الشارقة للتعليم بحيث حصرت كافة متطلبات واحتياجات المدارس والتي تم تطبيق بنود التطوير فيها، واشتملت الأعمال على إضافة صالات رياضية متعددة الأغراض، ومسارح، ومختبرات حاسب آلي، ومختبرات علمية، وعيادات، وغرف أنشطة، وملاعب خارجية، ومظلات لساحات داخلية. وذكر المهندس عبد الله نعمان، رئيس قسم الإشراف بإدارة مشاريع المباني في دائرة الأشغال العامة بالشارقة؛ اشتملت المدارس التي تم تطويرها خلال هذه المرحلة في مدينة الشارقة على كل من مدرسة عبد الله عمران تريم للتعليم الأساسي بنين في ضاحية حلوان ومدرسة مغيدر للتعليم الأساسي في منطقة شهبا، وتضمنت الأعمال إنشاء صالة رياضية على مساحة 495 متراً مربعاً تشتمل على ملاعب كرة سلة وكرة طائرة وكرة يد وملعب خارجي لكرة القدم على مساحة 940 متراً مربعاً ومبنى للخدمات، إلى جانب تطوير مدرسة رابعة العدوية للتعليم الأساسي للبنات في ضاحية سمنان، وتضمنت الأعمال إنشاء صالة رياضية على مساحة 495 متراً مربعاً وملعب خارجي لكرة القدم على مساحة 2.535 متر مربع إلى جانب ملعب خارجي لكرة السلة على مساحة 690 متراً مربعاً، وملعب خارجي لكرة الطائرة بمساحة 465 متراً مربعاً، مع كافة المرافق الخدمية المرافقة ومبنى للخدمات. كما تم تطوير مدرسة خالد بن محمد للتعليم الأساسي للبنين في منطقة القرائن 3 وذلك بإضافة مسرح يتسع ل 150 طالباً مع تقنيات متطورة مسرحياً وغرف خاصة لتبديل الملابس ومدخل خاص بالممثلين مع مبنى للخدمات، وكذلك تطوير مدرسة الرماقية للتعليم الأساسي بنين بضاحية الرماقية بإنشاء صالة رياضية على مساحة 495 متراً مربعاً تشتمل على ملاعب كرة سلة وكرة طائرة وكرة يد إلى جانب مبنى للخدمات. وأضاف نعمان إضافة إلى ذلك تم تطوير مدرسة القلعة للتعليم الأساسي والثانوي، حيث تمت إضافة صالة رياضية على مساحة 495 متراً مربعاً تشتمل على ملاعب كرة سلة وكرة طائرة وكرة يد إلى جانب مبنى للخدمات الواقعة في منطقة الحمرية، كما تم إنشاء صالة رياضية على مساحة 495 متراً مسطحاً وعيادة طبية، ومبنى معامل حاسب آلي وعلوم تطبيقية وطبيعية وملعب خارجي لكرة القدم، إضافة إلى مبنى للخدمات في مدرسة الحمرية للتعليم الأساسي للبنين. وفي منطقة الياش، تم تطوير مدرسة الأرقم للتعليم الأساسي للبنين، وتم إنشاء مسرح فيها يتسع ل150 طالباً وصالة رياضية على مساحة 495 متراً مربعاً تشتمل على ملاعب كرة سلة وكرة طائرة وكرة يد وغرفة أنشطة وملعب خارجي لكرة القدم وإنشاء مظلة على مساحة 1100 متر مربع للباحة المدرسية إلى جانب إنشاء مبنى للخدمات. إلى ذلك، تمت إضافة صالة رياضية على مساحة 495 متراً مربعاً تشتمل على ملاعب كرة سلة وكرة طائرة وكرة يد ومبنى للخدمات إلى مدرسة الشارقة النموذجية للتعليم الأساسي في منطقة العزرة، ومثلها إلى كل من مدرسة مريم للتعليم الأساسي بنات في الموافجة، ومدرسة الخالدية للتعليم الأساسي للبنين في الخالدية، ومدرسة الرويضة للتعليم الأساسي والثانوي للبنين. وأكد المهندس محمد بن يعروف مدير إدارة الأفرع أن المدارس التي تم تطويرها في المنطقة الوسطى شملت كلاً من مدرسة الثميد للبنات، حيث تمت إضافة صالة رياضية متعددة الأغراض على مساحة 495 متراً مربعاً تشتمل على ملاعب كرة سلة وكرة طائرة وكرة يد ومبنى للخدمات، ومدرسة الهلاليات للبنات في منطقة مليحة حيث تمت إضافة صالة رياضية متعددة الأغراض بنفس المواصفات ومبنى للخدمات، وفي مدرسة البطائح للبنات تمت إضافة صالة رياضية متعددة الأغراض ومبنى للخدمات، أما في مدرسة الشفاء بنت الحارث للبنات في مدينة الذيد تمت إضافة مسرح يتسع ل 150 طالباً وكذلك مختبر للعلوم الطبيعية على مساحة 120 متراً مربعاً، فيما تمت إضافة صالة رياضية متعددة الأغراض على مساحة 495 متراً مسطحاً ومبنى للخدمات إلى مدرسة الثميد للبنين، وفي مدرسة الإصلاح للبنين في منطقة الرفيعة تمت إضافة صالة رياضية متعددة الأغراض ومبنى للخدمات، في حين تمت إضافة مظلة بمسطح 2100 متر إلى مدرسة الوادي للبنين بمدينة الذيد، كما تمت إضافة صالة رياضية متعددة الأغراض ومسرح ومختبر للعلوم الطبيعية وعيادة طبية ومبنى للخدمات إلى مدرسة عبد الله بن أنس للبنين في منطقة المدام، إضافة إلى إنشاء صالة رياضية متعددة الأغراض ومبنى للخدمات في مدرسة البطحاء للبنين في منطقة المدام، إلى جانب إنشاء صالة رياضية متعددة الأغراض ومختبر للعلوم الطبيعية وعيادة طبية ومبنى للخدمات في مدرسة الحارثة بن النعمان الأساسي للبنين أيضاً في منطقة مليحة. وأكد أنه تم التنفيذ وفق مواصفات عالية الجودة تتلاءم مع وسائل الأمن والسلامة، وتحاكي في تصميمها الظروف المناخية في الدولة، وتراعي جملة المواصفات والمزايا وأهمها عدم وجود أعمدة وسط الساحة إطلاقاً، بما يسمح بحرية الحركة للطلبة، وعدم اتصال أي عنصر تثبيت على أي قسم من البناء المدرسي، حيث يتم التثبيت على أعمدة في الطرفين، وتتكون المظلة من عناصر منفصلة أبعادها القوس في 4 أمتار، حيث إن المسافة بين كل قوسين بحدود 4 أمتار، مما يسمح بسهولة صيانتها واستبدالها عند اللزوم. وفي مدينة كلباء، أكد المهندس خليفة الدرمكي مسؤول فرع كلباء أنه تمت إضافة صالة رياضية متعددة الأغراض على مساحة 493 متراً مربعاً، ومبنى للخدمات إلى مدرسة وادي الحلو للتعليم الأساسي الثانوي للبنين، فيما تمت إضافة مسرح يتسع إلى 150 طالباً ومبنى للخدمات إلى مدرسة كلباء للتعليم الأساسي للبنات في خور كلباء، بينما تمت إضافة صالة رياضية متعددة الأغراض ومسرح ومبنى للخدمات، وتم تركيب مظلة للطلاب في الساحة المدرسية وفق المواصفات الحديثة إلى مدرسة عائشة بنت عثمان الحلو للتعليم الأساسي للبنات في وادي الحلو، كذلك تمت إضافة صالة رياضية متعددة الأغراض ومبنى للخدمات إلى مدرسة عمير بن أبي وقاص للتعليم الأساسي للبنين في منطقة الدحيات، وإضافة مسرح ومبنى للخدمات إلى مدرسة الفرقان للتعليم الأساسي للبنين، وإضافة صالة رياضية متعددة الأغراض ومبنى للخدمات إلى مدرسة أم الفضل للبنات في منطقة المفرق 10. من جهتها، أكدت المهندسة بشائر المنصوري مسؤول فرع خورفكان، أنه تم تطوير أربع مدارس في مدينة خورفكان، حيث تمت إضافة صالة رياضية متعددة الأغراض بمساحة 493 متراً مربعاً ومبنى للخدمات إلى مدرسة خورفكان للتعليم الأساسي للبنين في منطقة اليرموك، كما تمت إضافة صالة رياضية متعددة الأغراض بمساحة 493 متراً مربعاً ومبنى للخدمات إلى مدرسة أمامة بنت أبي العاص للتعليم الأساسي للبنات في منطقة حطين. وفي مدينة دبا الحصن، أكد مدير إدارة الأفرع أنه تم تطوير مدرسة الحور للتعليم الأساسي بنات وتم إنشاء مسرح فيها يتسع ل 150 طالباً ومبنى للخدمات.