أكدت منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، اليوم الثلاثاء، أنها ستخوص المعارك ضد السجان معركة تلو أخرى، مؤكدةً أنّ الأسرى ماضون في مواجهتهم ضد السجان وعنصريته. وقالت المنظمة في بيان صحفي «نخوض معكم وبكم معاركنا ضد السجان، لنؤكد أولًا ودومًا أننا ماضون في مواجهتنا للسجان وإجراءاته وعنصريته، وحتمًا سنبقى نخوض النضال من معركةٍ لمعركة كان آخرها معركة مواجهة سياسة العزل والاستهداف لقيادات الجبهة الشعبية وعلى رأسهم الأمين العام القائد أحمد سعدات، والكثير من قيادات ومناضلي الحركة الأسيرة والتي انطلقت بها كتيبة الشهيد خضر عدنان، و54 رفيقًا خاضوا المعركة منذ الخميس الموافق 15 مايو/ أيار 2023». وشددت أن المعركة الأخيرة تكللت اليوم بإعادة الرفاق إلى السجون، وتقليص مواجهة العزل، وإنهاؤه بالنسبة لعددٍ من الأسرى. وتابع البيان: «ووجهت كتيبة الشهيد خضر عدنان عبر إضرابها تحية لأرواح الشهداء، والتأكيد على الانتصار لدمائهم، والاستمرار على نهجهم، وترسيخ وتمتين أواصر العلاقة الوطنية، والدور الوحدوي للحركة الأسيرة، واعتبارها حركة نضال عضوي مرتبط بنضالات شعبنا أينما كان وأطلقت صرختها المدوية في مواجهة سياسات الإهمال الطبي والإعدام بحق الأسرى، وخاصةً تجاه الأسير القائد والمفكر وليد دقة، وهي المعركة التي حتمًا ستستمر حتى ينتصر وليد دقة على سجانه». وفي ختام بيانها توجهت منظمة الجبهة فرع السجون بتحية الفخر والاعتزاز إلى أبناء شعبنا، داعية إلى الانتصار لوليد دقة والدفاع عن حياته، وحياة الأسرى وكرامتهم.
مشاركة :