«عناق الأفعى» يرصد حياة السكان الأصليين بغابات الأمازون

  • 2/22/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

بوجوتا (أ ف ب) يصور فيلم «عناق الأفعى» بالأبيض والأسود غابات الأمازون وسكانها الأصليين وعاداتهم وثقافاتهم، وهو فيلم يأمل معدوه أن يجلب لكولومبيا أول جائزة أوسكار آخر الشهر الحالي. وهذا الفيلم هو الثالث للمخرج سيرو غيرا، وهو مستوحى من مذكرات الرحلات التي كتبها عالم الاجتماع تيودور كوش غرانبرغ وعالم الأحياء الأميركي ريتشارد إيفانز شولتز اللذين خاضا مغامرات في غابات الأمازون مطلع القرن العشرين. وكانت الأجزاء الكولومبية من غابات الأمازون مجهولة، وهي ما زالت إلى اليوم كذلك، وقد ظن المغامران أنهما في البرازيل. واختار المخرج أن يروي قصص هذه الرحلة ليس من وجهة نظر المغامرين، وإنما كما رآها السكان الأصليون، فاتحاً المجال لهم ليرووا ما سمعوه أو عاينوه عنها بلغاتهم المحلية. وأعطى سيرو غيرا البطولة في فيلمه لأداء دور العراف كاراماكاتي لاثنين من السكان الأصليين، نيلبيو توريس من جماعة «كوبيو» وهو يؤدي دوره شاباً، وأنتونيو بوليفار، وهو أحد آخر أفراد جماعة «يوتوتو». ونيلبيو توريس شاب في الثلاثين من العمر، وهو والد لأربعة أطفال ويعيش بين جماعة سانتا ماريا قرب ميتو جنوب شرق البلاد. ويعود السبب في اختيار هذا الشاب إلى أنه ذو ذاكرة ثاقبة تمكنه من حفظ الحوارات، وأداء مقنع أمام الكاميرا.

مشاركة :