متيمون وعاشقون، يتغنون جنونا باسم الدانة، فيبثون شعورا للجميع بأنهم يقابلون فريقا مرشحا للقب، في الوقت الذي تصارع فيه الأمواج الخلجاوية كل الصعوبات من أجل قيادة السفينة نحو شواطئ الآمان والنجاة من مقصلة الهبوط المرير. جماهير الخليج، التي لفتت الأنظار بحضورها المؤثر والمتميز خلال الموسم الجاري لدوري روشن السعودي، ستكون أمام المهمة الأصعب لها، حينما يتوجب عليها أن تكون في أبهى حللها على مستوى الحضور والمؤازرة من أجل قيادة الفريق لتحقيق الانتصار أمام أبها، ومن ثم الدخول في معمعة الحسابات مع فريقي الفيحاء والعدالة من أجل ضمان البقاء لموسم اخر بين الكبار. الخليج مر بانتكاسات عديدة منذ بداية الموسم، لكن مجلس الادارة الخلجاوي والادارة المشرفة نجحت في وضع الفريق على المسار الصحيح عقب التعاقدات الشتوية المدروسة، والتي ساهمت في تحسن أداء الفريق بشكل ملحوظ وعززت من حظوظه بالبقاء بعدما كانت كل المؤشرات تدل على مرافقته لفريق الباطن إلى دوري يلو لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم. حظوظ البقاء.. الفوز – يضمن له البقاء في حال تعادل أو خسارة العدالة أوالفيحاء التعادل – يضمن له البقاء في حال خسارة العدالة الخسارة – تعني هبوطه إلى مصاف دوري يلو