فيما استمرت 4 أيام، اختتمت رائدة الفضاء السعودية ريانة برناوي تنفيذ تجارب علوم الخلية التابعة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالتعاون مع الهيئة السعودية للفضاء، بمحطة الفضاء الدولية (ISS)، وتهدف التجارب إلى دراسة استجابة الخلايا المناعية، وتأثير بعض العلاجات على الحالات الالتهابية، لزيادة المعرفة بالتغيرات البيولوجية التي تحدث في بيئة الفضاء، ورصد لنشاط آلاف الجينات في الخلايا المناعية المتعرضة للالتهاب مع مرور الوقت، إضافة إلى سير العمليات المرضية؛ لأغراض الوقاية والعلاج المبكر.واستمرت التجارب العلمية 4 أيام، بإشراف ومتابعة فريق البحث برئاسة رئيس قسم الجزيئات وعالم الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور خالد سعد أبوخبر، والدكتورة وجدان الأحمدي، وذلك عبر بث مباشر من المحطة الدولية للفضاء إلى مركز بايوسير للتقنية الفضائية المتعاون مع وكالة ناسا، ومن الرياض الدكتور إدوارد حتي.وبالتزامن مع التجارب التي أجريت على متن المحطة الفضائية الدولية (الجاذبية الصغرى)، ستجري الدكتورة وجدان الأحمدي التجارب نفسها في بيئة الجاذبية الكبرى، في معامل بايوسبر المتعاون مع وكالة ناسا، ثم ستحلل العينات بشكل شامل، ثم تقارن تأثير الجاذبيتين الصغرى والكبرى على النتائج.وتسهم التجارب العملية في تقديم فهم أفضل لصحة الإنسان في الفضاء، والكشف عن المؤشرات الحيوية أو العلاجات المحتملة للأمراض الالتهابية في كل من الفضاء والأرض معا، المعتمدة على التقنية الحيوية.وتأتي التجارب العلمية التي يجريها التخصصي في إطار برنامج المملكة لرواد الفضاء السعوديين، أحد أهم برامج الاستراتيجية الوطنية للفضاء، المعتمدة من المجلس الأعلى للفضاء، برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ويهدف في مرحلته الأولى إلى إرسال رائدي فضاء، ضمن رحلة مأهولة إلى محطة الفضاء الدولية، على ارتفاع نحو (420 كلم) فوق سطح الأرض.مراحل التجارب تحضير الخلايا الحية في أوعية خاصة حفظها في حاضنة الخلايا لمدة 48 ساعة التكييف مع ظروف الجاذبية الصغرى تحفيز التفاعلات الالتهابية إضافة محفز للتفاعلات الالتهابية تحفيز التفاعلات البيولوجية في الخلية جمع وحفظ العينات المعالجة كيميائيا رصد التغيرات في عمر الحمض الريبونووي
مشاركة :