قال المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، إن 90 في المائة من الشركات التي تم التوقيع معها لنقل مقارها الإقليمية اختارت العاصمة الرياض، وسيعلن عن هذه الشركات قريبا. وأضاف الفالح في كلمته عن دور المدن في التنمية الاقتصادية على هامش مؤتمر القيادة السنوية في مركز الملك عبدالله المالي (كافد) في الرياض، أمس، أن العاصمة الرياض تمتلك كل المكونات المالية والاستثمارية وراس المال الجريء ومراكز أبحاث كمركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، والملك فيصل للأبحاث، ووادي الرياض. وأوضح، أن "كافد" يلعب دورا حيويا فيما ستكون عليه الرياض مستقبلا، حيث لم يعد ممثلا للجوانب الحضارية فقط، بل يعبر عن المجمعات الرئيسة للتنمية ودفع الاقتصاد والتفاعل الإيجابي لإيجاد قيمة مضافة، وجذب الافكار والتقنيات. وبين أن لدى السعودية طموحا عاليا من خلال مدينة الرياض لجعلها مدينة متعددة وكبيرة بعدد سكان يصل من 15 إلى 20 مليون، والمساهمة بأكثر من 30 في المائة من الناتج المحلي، لافتا إلى أن الاستثمار في الاقتصاد المحلي تجاوز تريليون ريال في 2022 لأول مرة. وأشار إلى تقليل الانبعاثات في الرياض لتكون 30 في المائة وفقا لرؤية السعودية 2030، مشيرا إلى أنه يوجد مصنع سيارات شركة لوسيد، وهو من أول ثلاث منشآت تنتج 500 ألف سيارة كهربائية سنويا. واستطرد المهندس الفالح في حديثه لوصف مركز الملك عبدالله المالي، قائلا "لو فكرنا بالسعودية على أنها قطار يشمل كل المدن والقطاعات مثل النفط والغاز والبتروكيماويات، أعتقد أن الرياض ستكون هي القاطرة التي تجره لتذهب به إلى وجهته، ومركز الملك عبدالله المالي هو قمرة القيادة". وبين المهندس الفالح أن بعض الأرقام تشير إلى تحقيق مستويات عالية من المحتوى المحلي وتسجيل أدنى مستوى للبطالة عند 8 في المائة، ومضاعفة الإيرادات غير النفطية بأكثر من الضعف.
مشاركة :